إدلب.. انفجار مجهول يودي بحياة طفل ويصيب إخوته
قُتل طفل نتيجة انفجار مجهول في بلدة تفتناز شمال شرقي إدلب، بحسب “الدفاع المدني السوري”.
وذكر “الدفاع المدني” عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 13 من آب، أن امرأة وثلاثة من إخوة الطفل أُصيبوا بالانفجار، أحدهم حالته خطرة.
وعملت فرق “الدفاع” على إسعاف الجرحى والتأكد من عدم وجود إصابات أخرى.
وأشار “الدفاع المدني” إلى ضرورة الابتعاد عن أي جسم غريب وعدم جمع مخلفات القصف، الذي قد يعرض حياة الأطفال وذويهم للخطر، وإبلاغ فرقه على الفور.
وشهدت مناطق سيطرة المعارضة انفجارات لمخلفات قصف سابق، أودت بحياة مدنيين خاصة من الأطفال.
وأجرت فرق “UXO” المتخصصة بمسح وإزالة الذخائر غير المنفجرة التابعة لـ”الدفاع المدني”، خلال 2020، أكثر من 600 عملية إزالة لمخلفات الحرب، وتخلصت من نحو 620 ذخيرة متنوعة، وأجرت فرق المسح 167 عملية مسح، حددت فيها 237 منطقة ملوثة.
وفي آذار الماضي، قُتل طفل إثر انفجار بقايا قنبلة عنقودية في قرية ترحين شرقي حلب.
وأُصيب ثلاثة أطفال بجروح خطرة نتيجة انفجار قنبلة عنقودية في مدينة سرمين شرقي محافظة إدلب، من مخلفات قصف سابق، في كانون الأول 2020.
ونفذ النظام وروسيا 546 هجومًا بقنابل عنقودية على الشمال السوري، منذ 26 من نيسان عام 2019 حتى 5 من آذار 2020، حسب “الدفاع المدني”، الذي أكد أن الآلاف من تلك القنابل لم تنفجر، وصارت قنابل موقوتة تهدد حياة المدنيين لا سيما الأطفال.
وللأجسام غير المنفجرة والذخائر أثر مباشر على المدنيين في المخيمات، وهو الخطر على حياتهم عند انفجارها، وما تسببه من وفيات أو إصابات خطرة وحالات بتر وخاصة عند الأطفال، حسب مدير المكتب الإعلامي لـ”الدفاع المدني” في الشمال السوري، إبراهيم أبو الليث.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :