استنفارٌ في حمص وكتائب البعث تتولى مهمة الحواجز
سحبت قوات الأسد في مدينة حمص وسط سوريا جميع عناصر الجيش من الحواجز واستبدلتهم بعناصر من كتائب البعث، الجمعة 30 تشرين الأول.
وأفاد مراسل عنب بلدي في المدينة أن كتائب البعث تضم النشطاء الحزبيين القدماء بالإضافة إلى موظفي الدولة وعدد من طلاب الجامعات، لافتًا إلى أن السبب في ذلك يعود لإرسال عناصر الجيش إلى الجبهات التي شهدت استنزافًا كبيرًا لقوات النظام خلال الشهر المنصرم.
وتشهد المدينة استنفارًا أمنيًا وتشديدًا على معظم الحواجز فيها منذ صباح اليوم الجمعة، بحسب المراسل، الذي أشار إلى أن النظام أبقى على عدد قليل من الضباط الأمنيين لتسيير أمور الحواجز في المدينة.
ويسيطر نظام الأسد على مدينة حمص باستثناء حي الوعر المحاصر، كما تعرضت مؤخرًا لعدد من التفجيرات داخل الأحياء الموالية للنظام السوري، وأشارت صفحات موالية إلى أن المدينة “ستدخل موسوعة غينيس بأكبر عدد تفجيرات جرت خلال مدة زمنية قياسية”.
بينما يشهد الريف الشمالي للمدينة الذي تسيطر عليه المعارضة، حملةً عسكرية مكثفة منذ مطلع تشرين الأول الجاري بإسناد جوي روسي، لكن قوات الأسد فشلت إلى اليوم في التقدم داخله وسط مقاومة عنيفة لمقاتلي الجيش الحر.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :