مقاتلون محليون في درعا يقطعون طريق معبر “نصيب” الحدودي جنوبي سوريا

camera iconقطع احدى الطرق المؤديى إلى منطقة اللجاة بريف درعا - 8 من تشرين الثاني 2020 (تجمع أحرار حوران)

tag icon ع ع ع

شهد الطريق الدولي دمشق- عمان المؤدي إلى معبر “نصيب” الحدودي احتجاجًا من قبل مقاتلين من أبناء قرية أم المياذين، ما أدى إلى قطع الطريق بشكل كامل، على خلفية اعتقال أحد أبناء البلدة من قبل قوات النظام غربي درعا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن عناصر من “الأمن العسكري” التابع للنظام السوري اعتقلوا صباح اليوم، الجمعة 13 من آب، أحد سكان قرية أم المياذين، وهو أحد عناصر “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم من قبل روسيا، ما أثار غضب سكان المنطقة الذين أشعلوا الإطارات المطاطية على الطريق المؤدي إلى معبر “نصيب” الحدودي.

ويشهد ريف درعا الغربي حالة من التوتر الأمني منذ منتصف تموز الماضي، على خلفية مهاجمة شبان من أبناء المنطقة حواجز قوات النظام غربي درعا، ما أدى إلى انسحاب قوات النظام من نقاط عسكرية عديدة.

وكانت “الفرقة الرابعة” التابعة للنظام السوري استدعت، في 2 من آب الحالي، عددًا من عناصر “التسويات” (المقاتلون السابقون في فصائل المعارضة)، بريف درعا الغربي، للتحقيق معهم في الأحداث الأخيرة التي خسر النظام خلالها نقاطًا عسكرية في أرياف درعا.

وكانت نقاط عسكرية تتبع للنظام السوري في محيط مدينة درعا، تعرضت لهجوم من قبل مقاتلين محليين، في محاولة لتخفيف الضغط عن درعا البلد المحاصرة، بينما علمت عنب بلدي من مصادر متقاطعة، أن المقاتلين الذين سيطروا على حواجز النظام هم من الفصائل المنضوية في صفوف النظام ومن أصحاب “التسويات”.

وشارك العديد من مقاتلي “اللواء الثامن” المدعوم من قبل روسيا بمهاجمة حواجز قوات النظام في المنطقة، في ظل غياب روسي عن المعارك التي لم تتوقف بشكل كلي حتى تاريخ كتابة هذا الخبر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة