وائل الحلقي يعد بفتح طريق حلب دمشق “قريبًا”
وعد رئيس الحكومة في نظام الأسد، وائل الحلقي، بفتح طريقي حلب-دمشق والسلمية-أثريا خلال الأيام القليلة المقبلة، حسبما نشر الإعلام السوري الرسمي، الجمعة 30 تشرين الأول.
واعتمد الحلقي في وعده على ما وصفه “بالتقدم الذي يحققه الجيش السوري الذي حرر أكثر من 150 كيلومترًا ويقوم بتفكيك العبوات الناسفة التي زرعت على جانبي الطريق”.
الحلقي قال إن الحكومة اتخذت مجموعة من الإجراءات لحل مشكلة المياه في محافظة حلب، إذ حفرت آبارًا وأمنت محطات التحلية والصهاريج، لافتًا أن حلب “التي تتعرض لحصار شديد من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة لديها ما يكفيها من المخازن التموينية والمشتقات النفطية والمواد الأساسية التي تعزز صمود المواطن والقوات المسلحة”.
وأشار الحلقي إلى أن حلب “أكثر مدينة تعرض فيها قطاع الكهرباء للاستهداف”، لاسيما أنها تتغذى من المحطة الحرارية التي سيطر عليها “الإرهابيون”، كما أن محطات ضخ المياه إليها تقع خارج إطار حدود المدينة.
واقتحم مقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية” أحياءً في الجهة الشمالية من مدينة السفيرة في ريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات مع قوات الأسد فيها، الثلاثاء الفائت، محاولًا السيطرة عليها بغية قطع طريق السفيرة-حلب الدولي، كما قطع في 23 تشرين الأول الجاري، طريق خناصر أثريا.
ويعيش سكان الأحياء الغربية في مدينة حلب عزلة كاملةً، إذ يعتبر طريق خناصر أثريا السلمية، المنفذ الوحيد من حلب إلى مناطق سيطرة النظام في سوريا، بينما تفتح المناطق المحررة من المدينة على ريف حلب الشمالي ثم الحدود التركية.
ويتهم ناشطو المعارضة تنظيم “الدولة الإسلامية” بالتعاون مع نظام الأسد، وتسهيل مهمة قواته في حلب، بعد معارك شكلية تغيب فيها المفخخات التي عرف التنظيم بها في معاركه ضد قوات المعارضة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :