قال قائد القوات الجوية الروسية الموفدة إلى سوريا، يفغيني نيكيفوروف، إن أكثر من 100 ألف طلعة جوية قتالية أجراها الطيران الروسي في سماء سوريا منذ عام 2015.
تصريحات نيكيفوروف جاءت على هامش احتفالية للقوات الروسية في قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية، اليوم الخميس، 12 من آب، بمناسبة الذكرى الـ109، ليوم الطيران القتالي الروسي.
ووفقًا لما نشرته وكالة “سبوتنيك” الروسية، أشاد نيكيفوروف أيضًا بإسهام الطيارين الروس في محاربة ما وصفه بـ”الإرهاب الدولي”.
وجرى خلال الحفل تكريم القوات الجوية الروسية بحضور طيارين وعسكريين روس متواجدين في القاعدة.
ووضع المحتفلون أكاليل الزهور على النصب التذكاري للطيارين الروس الذين قتلوا في سوريا خلال دعمهم العسكري لقوات النظام السوري، وفق ما نشرته وسائل إعلام روسية.
وقال تلفزيون “زفيزدا” الروسي، اليوم الخميس، إن الطيران الروسي شن أولى ضرباته في سوريا عام 2015، ومنذ ذلك الوقت لم تكتمل أي عملية عسكرية كبرى دون الدعم الجوي.
ويجري الاحتفال بيوم الطيران القتالي الروسي منذ عام 1912، تكريمًا لتشكيل أول وحدة طيران منفصلة في الجيش الروسي.
وتقع حميميم في محافظة اللاذقية، وتعد مركزًا رئيسًا لتدخل روسيا العسكري في سوريا منذ عام 2015.
ووقّعت موسكو مع النظام السوري، عام 2017، عقد إيجار جديدًا طويل الأجل للقاعدة لمدة 49 عامًا، فضلًا عن عقد مماثل في مرفأ “طرطوس”، قدمه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، كفاتورة لموسكو التي ساندته في المعارك ضد المعارضة.
وبحسب موقع “The war zone“، أضافت روسيا عام 2016، إلى القاعدة منحدرًا تبلغ مساحته 250 مترًا مربعًا، بالإضافة إلى صف من ملاجئ الطائرات المحصنة في الزاوية الشمالية الغربية للمنشأة التي بُنيت بين عامي 2018 و2019، وذلك لحمايتها من هجمات الطائرات المسيّرة من مناطق المعارضة.
وفي 14 من كانون الثاني 2016، أجرت موسكو والنظام السوري عمليات جوية مشتركة، للمرة الأولى منذ بدء التدخل الروسي في سوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، حينها، أن طائرات النظام السوري “MIG-29″، وفرت غطاء جويًا لطائرات روسية من طراز “SU-25”.