قالت “وكالة مراقبة الحدود الأوروبية” (فرونتكس)، إن عدد اللاجئين الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي بطريقة غير شرعية عبر غرب البلقان تضاعف تقريبًا هذا العام، وغالبيتهم قادمون من سوريا وأفغانستان.
وأضافت الوكالة في بيان صادر اليوم، الخميس 12 من آب، أنه تم اكتشاف 22 ألفًا و600 مهاجرًا دخلوا بشكل غير قانوني إلى الاتحاد الأوروبي عبر طريق غرب البلقان من كانون الثاني إلى حزيران، بزيادة قدرها 90% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.
وبلغ عدد المعابر غير القانونية للحدود إلى الاتحاد الأوروبي منذ بداية العام أكثر من 82 ألفًا، بزيادة 59% عن نفس الفترة من العام الماضي، وفقًا للبيان.
ويعاني طالبو اللجوء من عمليات الصد على حدود الاتحاد الأوروبي.
وفي أيار الماضي، ذكرت صحيفة “الجارديان“ البريطانية أن دول الاتحاد الأوروبي استخدمت أساليب وحشية لمنع ما يقرب من 40 ألف طالب لجوء من عبور الحدود إلى أوروبا، ما تسبب بوفاة أكثر من 2000 شخص.
وقالت الصحيفة إن الدول الأوروبية، بدعم من “فرونتكس”، دفعت اللاجئين بشكل منهجي، بما في ذلك الأطفال الفارين من الحروب، بالآلاف، باستخدام تكتيكات غير قانونية تتراوح من الاعتداء إلى الوحشية أثناء الاحتجاز أو النقل، “في واحدة من أكبر عمليات الطرد الجماعي منذ عقود”.
ووفقًا لـ”المنظمة الدولية للهجرة”، وصل في عام 2020 ما يقرب من 100 ألف لاجئ إلى أوروبا عن طريق البحر والبر مقارنة بحوالي 130 ألفًا في عام 2019 و190 ألفًا في عام 2017.
وتسبب دخول أكثر من مليون شخص إلى أوروبا في عام 2015، فر معظمهم من الحرب في سوريا والعراق، بواحدة من أكبر الأزمات السياسية في الاتحاد الأوروبي.