أعلن وزير الزراعة والغابات التركي، بكر باكدميرلي، اليوم الخميس، 12 من آب، بشكل رسمي سيطرة بلاده على الحرائق التي شهدتها غابات خمس ولايات تركية جنوب وجنوب غرب البلاد، وامتدت على مدار 15 يومًا، مشيرًا إلى الاستمرار في عملية تبريد مواقع الحرائق.
ÜLKEMİZDEKİ TÜM ORMAN YANGINLARI KONTROL ALTINA ALINDI.
Soğutma çalışmalarımız devam ediyor. pic.twitter.com/ia3IjBCXDG
— Dr. Bekir Pakdemirli (@bekirpakdemirli) August 12, 2021
وقال باكدميرلي، إن الحرائق التي بدأت منذ 28 من تموز الماضي، هي أكبر حرائق الغابات بتاريخ تركيا، مضيفًا أن الحلقة الأخيرة من الحرائق كان حريق موغلا كويجاغيز، غربي تركيا، وأن التعامل مع الحرائق ووضعها تحت السيطرة جرى بـ “تفانٍ كبير”.
وشكر الوزير الدول والمؤسسات والمنظمات العامة، الحكومية، وغير الحكومية، على دعمها.
وبحسب باكدميرلي، أخمدت تركيا خلال الأسبوعين الماضيين ما لا يقل عن 288 حريقًا ضمن أكثر من 53 مقاطعة، موزعة ضمن 5 ولايات، هي موغلا وأنطاليا وعثمانية ومرسين وأضنة.
Orman yangıları ile mücadelemiz 15 gündür devam ediyor.
53 ilimizde çıkan 288 orman yangınının 285’ini kontrol altına aldık. Muğla, Burdur ve Antalya’da devam eden 3 yangını da kontrol altına almak için tüm gücümüzle çalışıyoruz. pic.twitter.com/qGzxYHN31g
— Dr. Bekir Pakdemirli (@bekirpakdemirli) August 11, 2021
ويعتبر حريق الغابات في بودروم وحريق ميلاس في موغلا الذي استمر 11 يومًا، آخر الحرائق التي شهدتها تركيا.
وفي 31 من تموز الماضي، كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن تسهيلات ستُمنَح لمتضرري الحرائق، متعهدًا خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش تفقده منطقة مانافغات التي طالت الحرائق غاباتها في ولاية أنطاليا، جنوبي تركيا، بتخصيص 50 مليون ليرة تركية كاستجابة أولية للحاجات العاجلة في المناطق المتضررة.
ومن المقرر أيضًا أن تتكفل الحكومة التركية بإعادة بناء المنازل المتضررة في المناطق المنكوبة خلال عام، بالإضافة إلى تأجيل تسديد الضرائب والقروض التجارية والزراعية ضمن تلك المناطق.
وستمنح الحكومة التركية مساعدات بدل إيجار لأصحاب المنازل المحترقة، وستغطي أضرارهم جراء خسارة قطعان الماشية التي فقدوها بسبب الحرائق.
وشاركت كل من كرواتيا وإسبانيا وأوكرانيا بإخماد الحرائق عبر الطيران، كما أرسلت قطر فريقًا متخصصًا للغرض نفسه.
ووجه الرئيس التركي، في 3 من آب الحالي، الشكر للعديد من الدول والمنظمات التي تضامنت مع تركيا أو أسهمت في إخماد الحرائق، ومن بينها منظمة “الدفاع المدني السوري”.
كما أطلق في 6 من آب، عبر “تويتر”، حملة بعنوان “تنفس من أجل المستقبل“، وتهدف لغرس نحو 252 مليون شتلة، قبل نهاية العام الحالي، لتعويض خسائر الغابات في الولايات الخمس المتضررة التي أعلنها أردوغان، في 31 من تموز الماضي، مناطق منكوبة.