تبنى فصيل يطلق على نفسه اسم “سرايا 2011” عملية قتل عنصر من قوات النظام السوري، عُثر على جثته في مدينة تلبيسة، بعد اختطافه من قبل مجهولين، بالقرب من إحدى المدارس، شرق مدينة تلبيسة التابعة لمحافظة حمص وسط سوريا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حمص، أنه تم العثور على جثة المساعد أول في الأمن العسكري، علاء نزيه حسن، أمس الأربعاء 11 من آب، بالقرب من مدرسة سليمان صويص على الطرف الشرقي لمدينة تلبيسة في ريف حمص.
وأضاف المراسل أن مجهولين اختطفوا المساعد أول في الأمن العسكري التابع لقوات النظام، علاء حسن، في 7 من آب الحالي، على الطريق الواصل بين الرستن وتلبيسة، التي أغلقت بشكل كامل من قبل المفارز الأمنية التابعة للنظام.
وتزامنت التشديدات الأمنية مع قدوم تعزيزات من كتيبة “المهام الخاصة” المتمركزة على الطريق الدولي M5 جنوب المدينة، واستنفار كامل للحواجز الأمنية المنتشرة في المنطقة.
وتبنت العملية مجموعة مسلحة تطلق على نفسها “سرايا 2011”، قالت عبر قناتها في تطبيق “تيلجرام”، إن “هجومًا مباشر بعملية نوعية استهدف المساعد أول علاء نزيه حسن الملقب أبو حيدرة من مرتبات فرع الأمن السياسي في حمص مما أدى إلى مقتله”.
وجابت عدة دوريات من فرعي الأمن السياسي وأمن الدولة مدن وبلدات المنطقة، وشنت مداهمات في مدينة الرستن واعتقلت مدنيين لاشتباهها بتورطهم بمقتل المساعد أول بقوات النظام.
أحد سكان مدينة الرستن، وهو صاحب محل جوالات (تحفظ على نشر لأسباب أمنية)، قال لعنب بلدي، إن دوريات الأمن داهمت واعتقلت شخصين من مدينة الرستن دون معرفة الأسباب، لكن الشخصين كانا على علاقة مع العنصر المقتول في مدينة تلبيسة، إذ اشتبه باختطافه أثناء ذهابه للقائهما.
وينحدر المقتول من قرية حديدة، التابعة لتلكلخ في جنوب غرب حمص، ونعت صفحة “حديدة لحظة بلحظة” في “فيس بوك”، المساعد أول المقتول علاء حسن.
وكانت مجموعة “سرايا 2011” تبنت العديد من العمليات التي استهدفت قوات النظام في ريف حمص كان آخرها عملية عسكرية أدت لمقتل المساعد أول “أيوب أيوب”، في 4 من تموز الماضي، في مدينة الرستن.
وتشهد منطقة ريف حمص الشمالي استهدافات متكررة لعناصر مرتبطين الأفرع الأمنية، بينما تتبنى “سرايا 2011” عمليات اغتيال عناصر بقوات النظام وإحراق صور رئيس النظام السوري بشار الأسد في قرى ومدن من ريف حمص، إذ استهدفت المجموعة، في أيار الماضي، خلال انتخابات النظام السوري، “خيمة وطن” على أوتوستراد حمص-حماه بالقرب من قرية الفرحانية، ما أدى لمقتل مهندس الصوت في الحفلة.