مقتل مدني بقصف النظام خلال جمع الحطب في ريف إدلب

camera iconأحد المنازل الذي استهدفته قوات النظام بالقصف المدفعي- 21 تموز 2021 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قُتل مدني خلال جمعه الحطب في قرية برزة غربي إدلب، نتيجة قصف قوات النظام وروسيا ريف إدلب الغربي.

وذكر “الدفاع المدني السوري” عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 11 من آب، أنه نقل جثمان مدني قُتل في برزة، نتيجة قصف استهدف الجبال المحيطة بالقرية، وسلمه إلى ذويه.

وقُتل، أمس، الطفل عبد الغفور الحسن (أربعة أعوام) وأخته ليان (عام ونصف)، في حين أُصيبت شقيقتهما راما (12 سنة) بإصابات خطرة وبُترت ساقها، نتيجة قصف قوات النظام قرية تديل بريف حلب الغربي.

بدورها، أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” المسؤولة عن إدارة المنطقة عسكريًا، استهداف مواقع النظام العسكرية في عدة مواقع بالقرب من خطوط التماس، إذ تعلن فصائل المعارضة عن ردها المباشر على عمليات القصف، وهو ما أكده قياديون في وقت سابق لعنب بلدي.

ودمرت “الجبهة الوطنية للتحرير” رشاشًا ثابتًا من عيار 24 مليمترًا بصاروخ مضاد للدروع، على محور “الفوج- 46” بريف حلب الغربي، وأعلنت مقتل الطاقم بالكامل.

وكانت روسيا والنظام صعّدا من قصفهما على مناطق سيطرة المعارضة، منذ 5 من حزيران حتى نهاية تموز الماضيين، إذ تراجع القصف في آب الحالي حتى ارتكاب النظام مجزرة قُتل فيها أربعة أطفال، وأُصيب خمسة آخرون بينهم حالات حرجة جميعهم من عائلة واحدة، الأحد الماضي، بقرية قسطون في سهل الغاب شمال غربي حماة.

واستجابت فرق “الدفاع المدني”، منذ بداية حزيران الماضي حتى صباح 8 من آب الحالي، لأكثر من 393 هجومًا من قبل قوات النظام وروسيا على منازل المدنيين.

وتسببت الهجمات بمقتل أكثر من 94 شخصًا، بينهم 31 طفلًا و17 امرأة، إضافة إلى متطوعين اثنين في “الدفاع المدني”، في حين أنقذت فرق الدفاع أكثر من 260 شخصًا أُصيبوا نتيجة القصف بينهم أكثر من 66 طفلًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة