قرارات وتوضيحات من قيادة “أحرار الشام” بعد الانشقاقات الأخيرة

camera iconعنصران من حركة أحرار الشام في ريف حماه - 3 كانون الثاني 2018 (أحرار الشام )

tag icon ع ع ع

نشرت معرفات “تلجرام” مقربة من حركة “أحرار الشام” توضيحًا حول الانشقاق الأخير الذي حصل في الحركة، بمغادرة “لواء بدر” و”لواء العباس” و”مجموعات الشرقي” في إدلب، و”تجمع حلب”، وانضمامهم إلى “الجبهة الشامية”.

وبحسب قرار صادر عن قائد الحركة، عامر الشيخ، فُصل علاء فحام الملقب بـ”أبو العز أريحا”، وحسام سلامة (أبو بكر جرجناز)، وأُحيل “أبو العز أريحا” إلى القضاء.

وبرر قرار الفصل بحق “أبو العز أريحا” بـ”تسريبه معلومات عن لقاءات حساسة إلى وسائل الإعلام، ما أضر بالحركة”، إضافة إلى اتهامه “بسلب وإخفاء حقوق للحركة”.

ونفى الشيخ أن يكون عدد مغادري الحركة كبيرًا، مؤكدًا إبلاغ القيادة رسميًا بخروج “لواء العباس” و”لواء بدر” و”كتيبة ابن تيمية” و”أبو عبد الحي”، ويبلغ تعدادهم 260 مقاتلًا.

في حين اقتنع عدد آخر ممن قرروا مغادرة الحركة بالبقاء، بحسب الشيخ، بعد اجتماعات داخلية للجنة مع مجلس القيادة برئاسة نائب قائد الحركة، “أبو محمد الشامي”، والقياديين “أبو عمر التوبة” و”أبو بكر إدلب”.

وجاء فيما نشرته معرفات غير رسمية لـ”الحركة”، أن عامر الشيخ أجرى إعادة هيكلة لمجلس القيادة، كإجراء نهائي لإنهاء تبعات الإشكال السابق وتداعياته، استجابة لمطالب بعض الذين فكروا بالخروج من الحركة، و”سعيًا للحفاظ عليهم وحرصًا على تماسك الحركة”.

وأشار الشيخ إلى أن معظم الذين خرجوا من الحركة هم من أبناء جبل الزاوية وإدلب.

شهدت الحركة منذ أواخر العام الماضي انقسامات وخلافات داخلية في صفوفها، تفاقمت حتى وصلت إلى مرحلة الحصار والاستيلاء على مقرات للحركة من قبل الجناح المعارض للقيادة العامة، المتمثل بحسن صوفان والنقيب عناد درويش الملقب بـ”أبو المنذر”.

وكانت هذه الخلافات بدأت في 12 من تشرين الأول 2020، بعد قرار قيادة الحركة فصل قائد قطاع الساحل وتعيين بديل عنه، إلا أن قائد الجناح العسكري في الحركة، “أبو المنذر”، وقائد قطاع الساحل رفضا قرار القيادة العامة، لينتهي الحال بتعيين عامر الشيخ قائدًا للحركة وتشكيل مجلس قيادة جديد.

وتعتبر “حركة أحرار الشام” من أبرز الفصائل الإسلامية في سوريا، ونشأت من اندماج أربع كتائب، هي “كتائب أحرار الشام” و”حركة الفجر الإسلامية” و”جماعة الطليعة الإسلامية” و”كتائب الإيمان”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة