إصابة عمال بحريق في مرفأ اللاذقية
أصيب عدد من العمال في مرفأ محافظة اللاذقية غربي سوريا نتيجة حريق اندلع في إحدى السفن الراسية في المرفأ، وهو ما يعيد إلى الأذهان استهداف السفن الإيرانية خلال الأشهر الماضية سواء على السواحل السورية أو في مناطق أخرى.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الاثنين 10 من آب، أن الحريق اندلع خلال عمليات صيانة تجري للسفينة في المرفأ، دون إيضاح نوع السفينة والجهة المالكة لها.
ونقلت “سانا” عن مدير عام شركة المرفأ أمجد سليمان، أن عدد من العاملين أصيبوا بضيق تنفس ونقلوا إلى المستشفى لعلاجهم، وسيغادرون المستشفى بعد تقديم الأكسجين والإجراءات الإسعافية المطلوبة.
ولم يتسبب الحريق بأضرار مادية لأن السفينة فارغة، والحريق كان محدودًا، حسب قول سليمان.
ونشرت قناة “الإخبارية السورية” تسجيلًا مصورًا لحريق السفينة من مكان بعيد عن الحادث.
وتوجهت الأنظار إلى أن السفينة إيرانية وتستخدم لنقل النفط لحكومة النظام، إلا أن وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” نقلت خبر الحريق كما ورد عن مصادر النظام ولم تعلق على الحادثة.
وفي أيار الماضي، وقع انفجار في ناقلة نفط مفرغة سابقًا ولم تكن تحمل على متنها أي من المواد النفطية في أثناء الانفجار، ترسو قبالة ميناء مدينة بانياس بريف طرطوس، نتيجة عمليات صيانة مستمرة على متنها، حسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وكانت الناقلة أفرغت قبل أيام حمولتها من شحنة نفط وصلت إلى حكومة النظام، عبر مصب ميناء بانياس.
وفي 24 من نيسان الماضي، اندلعت نيران في ناقلة نفط قبالة مصب النفط في مدينة بانياس الساحلية، وتضاربت الأنباء بشأن سبب الحريق بين أعمال صيانة واستهداف بطائرة مسيّرة، وسط حديث عن عدم تدخل القوات الروسية لحمايتها كونها قريبة من الساحل السوري التي تنتشر فيه قوات روسية برية وبحرية.
وكانت الناقلة بحسب تسجيل مصوّر نشرته وسائل إعلام روسية لاحقًا تحمل علم بنما، واسمها “فيزدوم” (Wisdom).
وذكرت وكالة “فرانس برس” أن الهجوم على الناقلة خلّف ثلاثة قتلى.
وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية تحدثت، في 17 من نيسان الماضي، عن سفن حربية روسية لتأمين النفط وبعض المواد الأخرى إلى الموانئ السورية على البحر المتوسط.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :