حددت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، بمحافظة ريف دمشق، أسعار ألواح الثلج (البوظ) المخصصة للاستخدام الغذائي، مشيرة إلى تعرض المخالفين لهذه الأسعار للعقوبات.
وبحسب القرار الصادر الاثنين 9 من آب، يُحدد سعر لوح الثلج الواحد بوزن 16 كيلوغرام، بسعر 2000 ليرة سورية كمبيع للمنتج ولتاجر الجملة، و2200 ليرة للمستهلك.
كما حدد القرار سعر مبيع كيلو الثلج الواحد الفرط بـ 200 ليرة سورية.
ويستخدم المقيمون في مناطق سيطرة النظام ألواح الثلج فقط من أجل الحصول على الماء البارد تزامنًا مع انقطاعات لساعات طويلة في التيار الكهربائي، وارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف التي تصل إلى مستويات عالية خلال آب الحالي، لتبدأ بالاعتدال بعدها خلال أيلول المقبل.
وكانت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق، ضبطت في 4 من آب الحالي، خمسة معامل لتصنيع الثلج (البوظ)، تستخدم مياهًا “مجرثمة” في إنتاج ألواح “البوظ”.وفي 15 من تموز الماضي، نقل موقع “صوت العاصمة” المحلي، أن أسعار قوالب الثلج شهدت ارتفاعًا بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في البلاد، إذ وصل سعر الكيلوغرام الواحد من الثلج من 700 ليرة إلى ألف ليرة في العاصمة دمشق، بينما يتجاوز سعره ألف ليرة في ريف دمشق.
وبحسب الموقع، ونظرًا إلى ارتفاع درجات الحرارة الكبير وانقطاع التيار الكهربائي المتواصل، تحتاج العائلة الواحدة (المكونة من خمسة أشخاص)، وسطيًا، إلى ثلاثة أكياس (كل كيس يقابل كيلوغرامًا تقريبًا) من الثلج يوميًا.
وبحسب ما رصدته عنب بلدي، يصل سعر قالب الثلج (25 كيلو تقريبًا) إلى حوالي تسعة آلاف ليرة سورية، ويختلف من بائع لآخر، ولكن أغلب الأهالي لا يقبلون على شراء قالب كامل، لأنه قابل للذوبان خلال ساعات قليلة.
وشهدت المحافظات التي يسيطر عليها النظام انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي، تبررها وزارة الكهرباء بالنقص في الغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، دون حلول مُجدية يمكن أن تُقدمها.