“التحالف” ينفي سرقة النفظ والقمح من شمال شرقي سوريا

  • 2021/08/08
  • 5:55 م

القوات الأمريكية الموجودة في سوريا (dw)

نفى التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بقيادة الولايات المتحدة، أنباء تفيد بسرقة القوات الأمريكية في سوريا القمح والنفط من المناطق الشمالية الشرقية.

وقال المتحدث باسم غرفة عمليات “العزم الصلب”، العقيد وين ماروتو، في تغريدة عبر “تويتر” اليوم، الأحد 8 من آذار، إن القوافل المدنية تشغل بشكل روتيني عمليات الإمداد من العراق إلى شمال شرق سوريا والعكس.

وأضاف أنه لا صحة للمعلومات المضللة حول قيام القوات الأمريكية بسرقة النفط أو القمح من شمال شرقي سوريا.

ولا تبني القوات الأمريكية منشآت جديدة في المنطقة، بحسب ماروتو، ولكنها تعمل باستمرار على تحسين المرافق المستخدمة حاليًا.

وأشار إلى أن القوات الأمريكية موجودة في المنطقة بتفويض واضح بموجب القانون الدولي، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254” الذي تم تبنيه في كانون الأول 2015.

وأكد أن مهمة “التحالف الدولي” في شمال شرقي سوريا مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) هو هزيمة تنظيم “الدولة” وفلوله.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قالت في 5 من آب الحالي، إن القوات الأمريكية أخرجت رتلًا محملًا بالنفط من الأراضي السورية إلى شمال العراق عبر معبر “الوليد”.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية من ريف اليعربية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، أن الرتل يتألف من 25 صهريجًا محملًا بالنفط المسروق من الجزيرة السورية، وكان برفقة عدد من سيارات الدفع الرباعي المزودة برشاشات متنوعة تابعة لـ”قسد”.

ودائمًا ما يتهم الإعلام الموالي للنظام السوري القوات الأمريكية في المنطقة الشمالية الشرقية بسرقة القمح والنفط وإرساله خارج المنطقة.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت في شباط الماضي، أن المهام الملقاة على عاتق قواتها الموجودة في سوريا محصورة بمحاربة تنظيم “الدولة”، وأنها لم تعد مسؤولة عن حماية آبار النفط.

وتسيطر القوات الأمريكية على أهم حقول النفط والغاز في شرقي سوريا، وأبرزها حقل “العمر” النفطي، الذي يعد أكبر حقول النفط في سوريا مساحة وإنتاجًا.

كما تسيطر الولايات المتحدة الأمريكية على حقل “التنك”، وهو من أكبر الحقول في سوريا بعد حقل “العمر”، ويقع في بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي.

بالإضافة إلى حقل “كونيكو” للغاز، وهو أكبر معمل لمعالجة الغاز في سوريا، كما يُستفاد منه في إنتاج الطاقة الكهربائية، ويقع في ريف دير الزور الشمالي.

وتطالب روسيا الداعمة للنظام بخروج القوات الأمريكية، وإعادة آبار النفط إلى سيطرة النظام، متهمة أمريكا بسرقة النفط السوري.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية