أصدرت حركة تحرير حمص التابعة للجيش الحر بيانًا، قالت فيه إنها ألقت القبض على خلية أمنية تتعامل مع ضباط في الفرقة الرابعة تحت قيادة ماهر الأسد، أرفقته بتسجيل مصور يظهر جانبًا من اعترافات أعضائها.
واعترف أعضاء الخلية في التسجيل، أنهم كانوا على تعامل مباشر مع كل من العميد هيثم فندي من الفرقة الرابعة، والعميد عبد الإله أيوب من كتيبة الهندسة، والمساعد أول حسين سعود رئيس مفرزة الأمن العسكري في الرستن.
وصرح المكتب الإعلامي لحركة تحرير حمص، في حديث لعنب بلدي، أن الخلية عملت على كشف نفق كان مقاتلو المدينة يحفرونه بغية السيطرة على كتيبة الهندسة الواقعة على أطراف الرستن، الأمر الذي حدا بقوات الأسد إلى فحص مكان الحفر ووضع مواد كيماوية سامة وتفجير النفق، قضى على إثرها 5 مقاتلين من الحركة إلى جانب 40 جريحًا.
ولم يكشف المكتب الإعلامي عن ظروف إلقاء القبض على الخلية، لكنه أكد أنها عملت على تصحيح أهداف النظام على مدينة حمص وقرية غرناطة وزرع عبوات ناسفة ومحاولة استهداف مقاتلي الحركة ونشر الفتنة داخل المدينة.
وتقع الرستن في ريف حمص الشمالي، وتخضع بمعظمها لسيطرة فصائل المعارضة، في حين تحاول قوات الأسد مرارًا اقتحامها أو التقدم في محيطها، وسط حصار مفروض على المدنيين المقيمين في داخلها.
–
فيديو الاعترافات: