مقتل أربعة أطفال من عائلة واحدة بقصف غربي حماة
قتل أربعة أطفال وأصيب خمسة آخرون، في قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف بلدة قسطون غربي حماة.
وقال الدفاع المدني المدني السوري، اليوم الأحد 8 من آب، قتل أربعة أطفال وأصيب خمسة آخرون وهم بحالات حرجة من عائلة واحدة، مساء يوم السبت إثر قصف مدفعي من قوات النظام وروسيا على الأحياء السكنية في بلدة قسطون في سهل الغاب غربي حماة.
كما أسفر القصف على الأحياء السكنية في قرية الزيادية التي تعرضت أطرافها لقصف بـ “النابالم” الحارق والمحرم دوليًا، عن إصابة امرأة ورجل.
كما تعرضت قرى المشيك والمنصورة وتل واسط لقصف مدفعي أيضًا ولكنه لم يسفر عن إصابات.
وقال مدير المكتب الإعلامي في مديرية “الدفاع المدني” الجنوبية، محمد حمادة، إن فرق الإسعاف والإنقاذ واجهت صعوبة كبيرة في الوصول إلى الأماكن التي تم استهدافها لإسعاف الجرحى وانتشال الجثث، بسبب رصد قوات النظام للمنطقة واستهدافها المتكرر للطرقات، ومراقبة طائرات الاستطلاع لأي تحرك.
وأصيب مدنيان أمس السبت، بقصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية في مدينة أريحا وأطرافها، بريف إدلب الجنوبي، فيما تعرضت أطراف مدينة إدلب لقصف مدفعي دون تسجيل إصابات.
وأضاف حمادة أن وتيرة هجمات نظام الأسد وحليفه الروسي على شمال غربي سوريا، ارتفعت بشكل واضح منذ 5 حزيران الماضي حتى نهاية شهر تموز الماضي، وأصبحت شبه يومية وبأسلحة متطورة دقيقة الإصابة وممنهجة تستهدف منازل المدنيين المشافي والمرافق الحيوية ومراكز الدفاع المدني السوري والعمال الإنسانيين.
واعتبر أن هذه السياسة شبيهة بما كان يجري خلال عشر سنوات، وتأتي في إطار سياسة تهدف للحفاظ على حالة من اللا حرب واللا سلم، بهدف منع أي حل سياسي على الأرض، ومنع الاستقرار في المنطقة.
وبحسب حمادة، استجابت فرق الدفاع المدني منذ بداية شهر حزيران حتى صباح اليوم الأحد 8 آب لأكثر من 393 هجومًا من قبل قوات النظام وروسيا على منازل المدنيين في شمال غربي سوريا.
وتسببت تلك الهجمات بمقتل أكثر من 94 شخصًا، من بينهم 31 طفلًا و17 امرأة، بالاضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف الدفاع المدني السوري.
فيما أنقذت الفرق أكثر من 260 شخصًا أصيبوا نتيجة لتلك الهجمات، من بينهم أكثر من 66 طفلًا.
ويرى حمادة أن استمرار تصعيد النظام وحليفه الروسي وخرقهم لوقف إطلاق النار يهدد حياة 4 ملايين مدني في الشمال السوري بينهم مليونا نازح، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، وخطر فيروس “كورونا”.
وأسفر التصعيد العسكري على مناطق شمال غربي سوريا، عن نزوح أكثر من أربعة آلاف و300 مدني معظمهم من قرى ريف إدلب الجنوبي، بين مطلع حزيران و25 من تموز الماضيين، بحسب بيان أصدره فريق “منسقو استجابة سوريا”، الذي وثّق في المدّة المذكورة 791 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :