همام.. قضى مع والدته ببراميل الأسد على داريا
قال المجلس المحلي لمدينة داريا إن الطفل همام قضى مع والدته جراء استهداف منزلهم ببرميل متفجر، الأربعاء 28 تشرين الأول، في تصعيد جديد تشهده المدينة الخاضعة لسيطرة الجيش الحر، غرب دمشق.
وأوضح المجلس عبر صفحته في فيسبوك، أن ثلاثة مدنيين لقوا حتفهم أمس، جراء استهداف داريا بـ 12 برميلًا متفجرًا، من بينهم وامرأة وطفلها الوحيد همام.
وخلّف القصف دمارًا كبيرًا بالممتلكات والمرافق العامة، بحسب صور بثها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المدينة شهدت اليوم خمس غارات جوية من الطيران الحربي، استهدفت أحياءها السكنية، في استكمال لمسلسل القصف اليومي عليها.
ويعيش في داريا قرابة 10 آلاف مدني، يرزحون تحت حصار شبه كامل من قبل قوات الأسد وحواجزه المنتشرة في محيطها، في حين نزح معظم سكانها عنها إثر المجازر التي نفذتها الأجهزة الأمنية والجيش في المدينة قبل 3 أعوام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :