تدريبات روسية- سورية على بعد 10 كيلومترات من خطوط التماس
أجرت القوات الروسية تدريبًا لقوات النظام على بعد عشرة كيلومترات من خطوط التماس مع مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا.
ونشرت قناة “5 TV” الروسية”، الجمعة 6 من آب، تسجيلًا مصوّرًا أظهر تدريب عناصر قوات النظام على تكتيك الاشتباك القريب، وإطلاق قذائف من قاذفات اللهب.
ونفذ الروس التدريبات في محافظة حماة بالقرب من خطوط التماس مع شمال غربي سوريا، حسبما نقلت القناة عن المدربين الروس، للحفاظ على الروح المعنوية لعناصر النظام، وإعطاء إشارة لقوات المعارضة بالجهوزية في حال شنهم هجومًا.
ويدرّب الروس قوات النظام بشكل دوري، إذ شهدت الأشهر الماضية تدريبات على مختلف المستويات تراوحت بين محاكاة صد هجمات برية، ومناورات بحرية، تضمنت محاكاة بحث عن غواصات “معادية” على السواحل السورية شرقي المتوسط وصد هجوم جوي، بمشاركة قوات جوية وبحرية.
إلى جانب مناورات لطائرات حربية روسية في قصف إحدى القرى السورية، وطائرات مروحية من نوع “MI- 8″ في عمليات الرصد والملاحقة والإسناد وإنزال القوات الخاصة، وتدريبات لمجموعة تُعرف بـ”صائدي الدواعش”.
وشارك مئات من عناصر القوات الخاصة الروسية، وعشرات من وحدات الطيران والمدفعية والمعدات العسكرية الأخرى، في تدريبات لمواجهة عناصر مسلحين في منطقة مأهولة بالسكان.
إضافة إلى تدريبات حول أساليب التمويه واتخاذ مواقع آمنة (سواتر أو حفر)، والتنقل بسرعة في التضاريس الجغرافية، واستخدام الطبوغرافيا،
وعادة ما تستفيد روسيا من التدريبات والعمليات القتالية الحقيقية في سوريا، خاصة في تجريب أسلحة جديدة.
وتحاول روسيا استغلال توقف المعارك في شمال غربي سوريا، منذ 5 من آذار 2020، بإعادة تأهيل قوات النظام وتدريبها، في إطار استكمال جهودها السابقة لضبط هيكلية الجيش للاستفادة منه مستقبلًا، ومواجهة التغلغل الإيراني داخله، حسب حديث خبراء في وقت سابق إلى عنب بلدي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :