اتهم الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، اللاجئين السوريين باستغلال الأطفال للحصول على اللجوء مع أنهم أثرياء ويملكون أجهزة “آيفون”.
وقال زيمان، في مقابلة مع جريدة تشيكية، الخميس 29 تشرين الأول، إن اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا هذا العام، ومعظمهم من السوريين، ليسوا فقراء.
وأشار إلى أن اللاجئين يخاطرون بحياة أطفالهم بعبور البحر المتوسط، ويستخدمونهم للحصول على حق اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي، قائلًا “إنهم يستخدمون الأطفال كدروع بشرية لشباب يحملون أجهزة آيفون”.
زيمان تطرق إلى حجاب اللاجئات المسلمات وقال “سنُحرم من جمال النساء لأنهن سيكن محجبات من رؤوسهن حتى أقدامهن، لا شك أن هذا سيكون امتيازًا لنساء أخريات، لكنهن قلائل”، في إشارة منه إلى النساء غير المحجبات من اللاجئات.
وكان رئيس منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، اتهم مؤخرًا براغ بتنفيذ عمليات اعتقال ممنهجة ضد المهاجرين واللاجئين ووضعهم في أماكن اعتقال سيئة، لكي يتجنب غيرهم اللجوء إلى التشيك.
في سياق متصل لقي قرابة 10 أشخاص، بينهم 7 أطفال، حتفهم أمس الأربعاء إثر غرق 4 مراكب تقل مهاجرين بين تركيا واليونان، فيما تتواصل أعمال البحث عن عدد غير محدد من المفقودين قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية، بحسب خفر السواحل.
كما أنقذ خفر السواحل اليوناني أكثر من مئتي شخص كانوا يعانون من انخفاض في حرارة الجسم بعد غرق مركب خشبي قبالة السواحل الشمالية للجزيرة نفسها والتي تعتبر نقطة العبور الرئيسية للمهاجرين إلى أوروبا.
وقال متحدث باسم خفر السواحل “الوضع مشوش للغاية، لقد قال الناجون إنهم كانوا مئة شخص، لكننا عثرنا على 241 شخصًا، ولا نعلم حتى الآن ما هو العدد الفعلي لمن كانوا على متن المركب”.
وتعمل دول الاتحاد الأوروبي للتضييق على اللاجئين في الوقت الذي يحاول الآلاف منهم الوصول إليها يوميًا، بمن فيهم السوريون الذين يسعون للحصول على حياة أفضل إثر تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية بسبب الحرب في سوريا التي دخلت عامها الخامس.
–