ما إن أعلن رئيس نادي برشلونة، جوان لابورتا، انتهاء المفاوضات مع نجم الفريق ليونيل ميسي، حتى توجهت الأنظار إلى فريقي مانشستر سيتي الإنجليزي، وباريس سان جيرمان الفرنسي، اللذين حاولا ضم ميسي سابقًا ولم تنجح محاولاتهما.
وكان رد الفريق الكتالوني العام الماضي على انتقال ميسي، أن من أراد ضمه عليه دفع 700 مليون يورو.
لكن مدرب السيتي بيب غوارديولا الذي كان مدرب برشلونة بين عامي 2008 و2012 وتربطه علاقة جيدة مع ميسي، قال إن اللاعب ليس ضمن خطط السيتي لضمه، حسبما نقلت شبكة “بي إن سبورت” عبر تغريدة في “تويتر”.
بيب غوارديولا: النجــم الأرجنتيني ليونيـــل ميســـي ليس ضمن خططنا !!#مانشستر_سيتي #ميسي #غوارديولا pic.twitter.com/XhyhcrcBEb
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) August 6, 2021
تصريح غوارديولا سبقه تعاقد السيتي بطل الدوري الإنجليزي ووصيف دوري الأبطال مع لاعب المنتخب الإنجليزي وفريق أستون فيلا الإنجليزي جاك غريليش بموجب عقد قدره 100 مليون جنيه إسترليني (حوالي 140 مليون دولار) لمدة ست سنوات.
وأصبح غريليش أغلى لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
كما يتوجه السيتي لضم قائد المنتخب الإنجليزي ومهاجم فريق توتنهام هاري كين مقابل مبلغ كبير، وبذلك تراجع احتمال انتقال ميسي إلى السيتي، حسبما ذكرت “BBC“.
على الطرف المقابل، ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن المفاوضات تسارعت بين ميسي والفريق الباريسي مساء أمس، مضيفة أن مسيرة ميسي ستكون في الدوري الفرنسي إلى جانب نيمار البرازيلي ومواطنه ماوريسيو بوكيتينو.
كما أن باريس سان جيرمان، بحسب الصحيفة، هو النادي الوحيد القادر على دفع الأموال اللازمة للتعاقد مع ميسي في الوقت الحالي، مع حاجة الفريق إلى إجراء بعض الترتيبات المالية لضمان قدرة النادي على إتمام عملية الانتقال.
وكان نادي برشلونة الإسباني أعلن أمس عبر موقعه الرسمي رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (34 سنة).
وجاء في بيان النادي أنه على الرغم من توصل نادي برشلونة وليونيل ميسي إلى اتفاق، والنية واضحة لكلا الطرفين لتوقيع عقد جديد، لا يمكن هذا بسبب العقبات المالية والهيكلية المتعلقة بلوائح الدوري الإسباني.
وأضاف النادي عبر بيانه أنه نتيجة لهذا الموقف لن يبقى ميسي في نادي برشلونة، ويأسف الطرفان بشدة لأن رغبات اللاعب والنادي لن تتحقق في النهاية.
وكانت التقارير الصحفية الإسبانية تتحدث عن توقيع العقد بين الطرفين بعد ساعات، وهو ما وعد به رئيس النادي، خوان لابورتا، أكثر من مرة، وكان أحد أبرز بنود دعايته الانتخابية.
–