أكثر من 20 جريحًا بقصف ليلي استهدف مدينة الباب
أُصيب 23 مدنيًا بينهم نساء وأطفال في مدينة الباب شمال شرقي حلب بقصف استهدف الأحياء السكنية مصدره مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام، حسب “الدفاع المدني السوري”.
ونشر “الدفاع المدني” اليوم، الجمعة 6 من آب، تسجيلًا مصوّرًا خلال عملية الاستجابة لأماكن القصف، التي طال بعضها قصف مزدوج.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الباب، أن المدينة تعرضت الليلة الماضية لثلاث رشقات صاروخية بأوقات متقطعة، مصدرها “رادار شعالة”، الواقع تحت سيطرة “قسد”، تبعتها رشقة صاروخية فجر اليوم.
وتركز القصف على الأحياء السكنية والمحال التجارية، مسببًا خسائر مادية تمثلت باحتراق أربعة محال تجارية ومنزلين وعطب عدة سيارات، إضافة إلى الجرحى المدنيين.
وجاء قصف “قسد” بعد ساعات من مقتل مدنيين وإصابة مدني وعنصر في “الدفاع المدني”، بقرية حزوان التابعة للباب شرقي حلب، باستهداف مباشر بصواريخ موجهة مصدرها مناطق سيطرة “قسد” والنظام، حسب “الدفاع المدني”.
استهدف الصاروخ الأول سيارة رافعة تُستخدم في صيانة الشبكة الكهربائية، وعند وصول سيارة الإسعاف التابعة لـ”الدفاع المدني”، استُهدفت بصاروخ ما أدى إلى احتراقها.
ولم تعلن “قسد” عن عمليات القصف حتى لحظة إعداد الخبر.
وأعلن “الفيلق الثاني” في “الجيش الوطني” عن قصفه مناطق سيطرة “قسد” بقذائف “الهاون” وصواريخ “الغراد” ردًا على استهداف منازل المدنيين.
https://twitter.com/alhamza_brigade/status/1423501059331403780
وكانت “قسد” قصفت مناطق سيطرة المعارضة في أرياف حلب، خاصة ناحية عفرين شمال غربي حلب، لكن الباب استُهدفت بوتيرة أقل منذ سيطرة “الجيش الوطني السوري” عليها بدعم تركي، في شباط 2017، من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :