في آخر أشهر الحر.. “السورية للتجارة” تدرس طرح قوالب الثلج في سوريا

  • 2021/08/06
  • 2:00 م

بيع البوظ في إدلب - 4 أيلول 2020 (متداول)

قال مدير عام “المؤسسة السورية للتجارة”، أحمد نجم، إن صالات المؤسسة من الممكن أن تطرح قوالب الثلج، التي يستخدمها السوريون بديلًا عن الماء البارد، خلال فصل الصيف، “في حال تم إيجاد أي طريقة مناسبة”.

وأضاف نجم، في حديث إلى إذاعة “شام اف ام” المحلية، الخميس 5 من آب، أنه من الممكن أن تتم دراسة موضوع طرح قوالب الثلج لاحقًا.

ويستخدم المقيمون في مناطق سيطرة النظام ألواح الثلج فقط من أجل الحصول على الماء البارد تزامنًا مع انقطاعات لساعات طويلة في التيار الكهربائي، وارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف التي تصل إلى مستويات عالية خلال آب الحالي، لتبدأ بالاعتدال بعدها خلال أيلول المقبل.

وتجاوزت درجات الحرارة في دمشق وريفها خلال اليومين الماضيين 40 درجة مئوية، مع توقعات لمديرية الأرصاد الجوية بأن تميل درجات الحرارة للانخفاض بنحو ثلاث إلى ست درجات مئوية خلال الأيام المقبلة.

وأمس الخميس، ضبطت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق، خمسة معامل لتصنيع الثلج (البوظ)، تستخدم مياهًا “مجرثمة” في إنتاج ألواح “البوظ”.

وأوضح مدير التجارة الداخلية بريف دمشق، عمران سلاخو، عدم وجود تسعيرة ثابتة لألواح الثلج، إذ كانت تصدر سابقًا عن المكتب التنفيذي، مضيفًا أنه “يتم العمل على ضبط التسعيرة من خلال تقديم المعامل بيانًا يوضح تكلفة تصنيع لوح الثلج الواحد”.

بينما نقل موقع “صوت العاصمة” المحلي، في 15 من تموز الماضي، أن أسعار قوالب الثلج شهدت ارتفاعًا بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في البلاد، إذ وصل سعر الكيلوغرام الواحد من الثلج من 700 ليرة إلى ألف ليرة في العاصمة دمشق، بينما يتجاوز سعره ألف ليرة في ريف دمشق.

وبحسب الموقع، ونظرًا إلى ارتفاع درجات الحرارة الكبير وانقطاع التيار الكهربائي المتواصل، تحتاج العائلة الواحدة (المكونة من خمسة أشخاص)، وسطيًا، إلى ثلاثة أكياس (كل كيس يقابل كيلوغرامًا تقريبًا) من الثلج يوميًا.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي، يصل سعر قالب الثلج (25 كيلو تقريبًا) إلى حوالي تسعة آلاف ليرة سورية، ويختلف من بائع لآخر، ولكن أغلب الأهالي لا يقبلون على شراء قالب كامل، لأنه قابل للذوبان خلال ساعات قليلة.

شهدت المحافظات التي يسيطر عليها النظام انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي، تبررها وزارة الكهرباء بالنقص في الغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، دون حلول مُجدية يمكن أن تُقدمها.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية