النظام يندد بإدانات الغرب لحملته العسكرية على درعا
نددت حكومة النظام السوري بإدانات الحكومات الغربية للتصعيد العسكري على منطقة درعا البلد.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها اليوم الخميس 5 من آب، عبر حسابها في “فيس بوك“، إن “الجمهورية العربية السورية تدين حملات التحريض والنفاق التي قامت بها الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي بخصوص الأوضاع في محافظة درعا، والتي تندرج في سياق سياستها المعروفة المعادية لسورية والداعمة للإرهاب”.
واعتبرت الوزارة الإدانات “محاولة فاشلة ومكشوفة لرفع الضغط عن الإرهابين في درعا”، بحسب قولها.
وشدد البيان على حرص النظام السوري على معالجة الأوضاع في المنطقة الجنوبية من خلال “الحوار وعدم الدفع نحو مواجهات يتضرر منها الأبرياء”، إلا أن “المجموعات الإرهابية هي التي نسفت كل الاتفاقات القائمة”، بحسب تعبير الوزارة.
وأكد البيان أن النظام لن يتوقف عن مواصلة حملته لإعادة الأمن والاستقرار إلى كافة ربوع البلاد، دون أن يكون هنالك استثناء في ذلك “مهما علا صراخ بعض الدول”.
وكانت كل من دول كندا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي أدانت تصعيد النظام العسكري على درعا، ودعت إلى وقف إطلاق نار فوري في المنطقة.
ولم تتوقف حملة النظام العسكري على درعا التي بدأت في 28 من تموز الماضي، عن قصف منطقة درعا البلد المحاصرة منذ شهر حزيران الماضي، وانتهاك اتفاق التسوية الذي عقده عام 2018 برعاية روسية.
كما أرسل النظام مجموعة من عناصر “الفرقة الرابعة” الموجودين على الحواجز الأمنية داخل مدينة حلب وعلى أطرافها شمالي سوريا، في 4 من آب، إلى محافظة درعا، لتعزيز قوات النظام السوري هناك.
وتشهد المنطقة الجنوبية حملة من التصعيد العسكري بسبب فشل المفاوضات بين النظام وممثلين من الأهالي.
وأدى التصعيد العسكري إلى اشتباكات واقتحامات في مدينة درعا من قبل قوات “الفرقة الرابعة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :