أدانت كندا التصعيد العسكري من قبل النظام السوري على مدينة درعا والذي بدأ منذ الأسبوع الماضي.
وقالت الخارجية الكندية اليوم، الخميس 5 من آب، عبر حسابها في “تويتر“، “ندين التصعيد المستمر للعنف من قبل النظام السوري في درعا، وندعو إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد في سوريا، تماشيًا مع قرار مجلس الأمن 2254″، مؤكدة أن لأهالي درعا “الحق في العيش بأمان”.
🇨🇦 condemns the ongoing escalation of violence by the Syrian regime in Dara’a and calls for a nationwide ceasefire in #Syria in line with UNSCR2254. The people of Dara’a have the right to live in security. Our thoughts are with the families of the victims.
— Foreign Policy CAN (@CanadaFP) August 4, 2021
كما أدان الاتحاد الأوروبي التصعيد على درعا، في بيان صدر، في 4 من آب الحالي، ووصفه بأسوأ وأخطر أنواع العنف وأكثرها دموية على جنوب غربي سوريا منذ عام 2018.
وحث جميع الأطراف على حماية سكان درعا وإيصال المساعدات إلى السكان بطريقة آمنة، إضافة إلى تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي سلمي.
وقال إن الاتحاد الأوروبي يكرر دعمه للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، غير بيدرسون، مؤكدًا أن العملية السياسية التي تحترم حرية وكرامة جميع السوريين، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 فقط، يمكن أن “تؤدي إلى حل دائم للصراع”.
ومن جهتها، أدانت بريطانيا أفعال وانتهاكات النظام السوري للقانون الدولي الإنساني، وأكدت مواصلة عملها مع شركائها الدوليين لضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة.
وقال الممثل البريطاني الخاص لسوريا، جوناثان هارجريفز، عبر صفحة وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، في “تويتر”، في 4 من آب، “مرت 10 سنوات على الثورة السورية، ويواصل نظام الأسد عنفه ضد أهالي درعا”.
وأضاف أن بريطانيا تدين هذه الأفعال وانتهاكات النظام للقانون الدولي الإنساني، مؤكدًا “العمل مع الشركاء الدوليين لضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبوها”.
الممثل البريطاني الخاص لسورية @UKSyriaRep: "مرت 10 سنوات على الثورة السورية، و #نظام_الأسد يواصل عنفه ضد أهالي #درعا. #المملكة_المتحدة تدين هذه الأفعال وانتهاكات النظام للقانون الدولي الإنساني. سنواصل العمل مع الشركاء الدوليين لضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبوها."
— 🇬🇧وزارة الخارجية والتنمية البريطانية (@FCDOArabic) August 3, 2021
كما أدان وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكين، في 4 من آب، عبر حسابه في “تويتر“، هجوم النظام على درعا.
ودعا إلى وقف العنف الذي أودى بحياة المدنيين وتشريد الآلاف الذين يعانون من نقص الغذاء والدواء. مكررًا الدعوة لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن “رقم 2254”.
We condemn the Assad regime’s brutal assault on Dara'a and call for an immediate end to the violence, which has killed civilians and displaced thousands suffering from shortages of food and medication. We reiterate calls for a nationwide ceasefire in line with UNSCR 2254.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) August 4, 2021
ويمارس النظام السوري، منذ 28 من تموز الماضي، تصعيدًا عسكريًا على مدينة درعا، إذ حاول مقاتلون تابعون لـ”الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام، والمدعومة إيرانيًا اقتحام المدينة عدة مرات، دون أن تنجح في ظل مقاومة مستمرة لأبناء المدينة.
وتزامن الحديث عن نيّة النظام باجتياح المنطقة في حال فشل المفاوضات المعقودة بين قوات النظام وممثلين عن سكان درعا البلد إلى حركة نزوح كبيرة بين المدنيين من درعا البلد إلى المناطق المحيطة بها.