ستة قياديين خسرهم الجيش الحر في حلب خلال أيام
اكتسبت معارك محافظة حلب الأخيرة خصوصية جعلتها الجبهة الأعنف في سوريا، إذ تواجه فصائل المعارضة عدوين رئيسيين: قوات الأسد المدعومة بمقاتلين أجانب وإسناد جوي روسي من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يحاول التغلغل شمال المحافظة من جهة أخرى.
وأخدت فصائل الجيش الحر على عاتقها صد الهجومين المزدوجين خلال تشرين الأول الجاري، وسط مشاركة وصفت بالخجولة من قبل الفصائل الإسلامية المتواجدة هناك، الأمر الذي تسبب بسقوط قيادات من “الحر” خلال عشرة أيام من المعارك، هم:
- حسين عزيزة (أبو خالد) القائد العسكري لتجمع “فاستقم كما أمرت”، قضى خلال محاولته صد هجوم تنظيم “الدولة الإسلامية” في قرية تل جبين، شمال حلب، 14 تشرين الأول.
- بكري السقا، قيادي في تجمع “فاستقم كما أمرت”، قضى خلال محاولته صد هجوم تنظيم “الدولة الإسلامية” في قرية تل جبين، شمال حلب، 14 تشرين الأول.
- إسماعيل ناصيف، القائد العسكري لقطاع حلب في حركة نور الدين زنكي، قضى في معارك ريف حلب الجنوبي ضد قوات الأسد وحلفائه، 19 تشرين الأول.
- بشار مقدم (خطاب)، قيادي في في كتائب ثوار الشام، قضى على جبهات ريف حلب الجنوبي في مواجهة قوات الأسد وحلفائه، 19 تشرين الأول.
- المقدم محمد الخطيب، القائد العسكري لكتائب ثوار الشام، قضى خلال معارك ريف حلب الجنوبي ضد قوات الأسد وحلفائه، 23 تشرين الأول.
- محمد أبو عريب، قيادي في حركة نور الدين زنكي، قضى على جبهة الشيخ سعيد في مدينة حلب، خلال مواجهات ضد قوات الأسد، 24 تشرين الأول.
الجيش الحر، يشارك بشكل واضح أيضًا في معارك اللاذقية وحماة ودرعا والقنيطرة، في زخم جديد للفصائل المنضوية تحت هذا المسمى، بعد عامين من الضعف والإنهاك وبروز فصائل إسلامية على الساحة السورية بشكل عام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :