مقاتلون يغادرون “أحرار الشام” وينضمون لـ”الجبهة الشامية”

camera iconعناصر من "حركة أحرار الشام" خلال تخريج دورة مشاة- 8 من نيسان 2021 (أحرار الشام)

tag icon ع ع ع

أعلنت ألوية وكتل منضوية تحت حركة “أحرار الشام” خروجها عن الحركة، في 19 من تموز الماضي، والتحاقها بصفوف “الفيلق الثالث- الجبهة الشامية” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري”.

وهذه الألوية هي “لواء بدر” و”لواء العباس” و”مجموعات الشرقي” في إدلب، و”تجمع حلب”، بحسب بيان صادر السبت 7 من آب.

وشهدت الحركة منذ أواخر العام الماضي انقسامات وخلافات داخلية في صفوفها، تفاقمت حتى وصلت إلى مرحلة الحصار والاستيلاء على مقرات لـ”الحركة” من قبل الجناح المعارض للقيادة العامة، المتمثل بصوفان و”أبو المنذر”.

واستولى الجناح المعارض للقيادة العليا في “أحرار الشام” على عدة مقرات، أبرزها “المقر 101” في مدينة أريحا جنوبي إدلب، ومقرات في قرية الفوعة بريف إدلب الشرقي.

وكانت هذه الخلافات بدأت في 12 من تشرين الأول 2020، بعد قرار قيادة “الحركة” فصل قائد قطاع الساحل وتعيين بديل عنه، إلا أن قائد الجناح العسكري في “الحركة”، النقيب عناد درويش الملقب بـ”أبو المنذر، وقائد قطاع الساحل رفضا قرار القيادة العامة.

وطالب عناد درويش بتعيين القائد السابق للحركة، الشيخ حسن صوفان، قائدًا عامًا لـ”أحرار الشام”، ما يعتبر بمثابة انقلاب على قيادة “الحركة” الحالية، التي أصدرت قرارًا بفصل عناد درويش وقيدته بالعمل في المجلس العسكري لـ”الحركة”، واستبدلت به “أبو فيصل الأنصاري”.

كما أعفت قيادة “أحرار الشام” النقيب “أبو صهيب” من مهامه كنائب لقائد الجناح العسكري، وعينت بدلًا منه “أبو موسى الشامي”، بينما عينت “أبو العز أريحا” في قيادة اللواء الرديف، بدلًا من “أبو محمود خطاب”.

وتنضوي حركة “أحرار الشام” ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير”، التابعة لـ”الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، كما تنضوي “الجبهة الوطنية” و”هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة” ضمن غرف عمليات “الفتح المبين”.

وتعتبر “حركة أحرار الشام” من أبرز الفصائل الإسلامية في سوريا، ونشأت من اندماج أربع كتائب، هي “كتائب أحرار الشام” و”حركة الفجر الإسلامية” و”جماعة الطليعة الإسلامية” و”كتائب الإيمان”.

اقرأ أيضًا: انقسام داخلي قد يحدد مصير “حركة أحرار الشام”

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة