أعلنت “جبهة أنصار الإسلام”، العاملة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، استهداف منطقة جورين بسهل الغاب بقذائف المدفعية، “نصرة لأهالي درعا”.
وبحسب بيان صادر اليوم، الأربعاء 4 من آب، أدى الاستهداف إلى وقوع قتلى في صفوف قوات النظام.
من جهتها، قالت صحيفة “تشرين” الحكومية اليوم، نقلًا عن مصدر في قيادة شرطة حماة، إن ثلاثة مدنيين أُصيبوا بجروح إثر سقوط قذيفة صاروخية من إدلب على بلدة جورين بريف حماة الشمال الغربي.
ونفى المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي، استهداف مدنيين في جورين، معتبرًا أن الأنباء حول إصابة المدنيين “كذب وافتراء” من النظام.
وقال مصطفى، إن فصائل المعارضة ترد على المجازر التي ترتكبها قوات النظام السوري باستهداف مواقعها العسكرية الموجودة في أكثر من منطقة، وخاصة معسكر “جورين”.
وتستهدف فصائل المعارضة المعسكر بسبب وجود مدفعية صاروخية للنظام فيه، تستهدف المدنيين في سهل الغاب وجبل الزاوية، وأوقعت مجازر بحقهم، بحسب مصطفى.
ويتميز المعسكر بموقعه الاستراتيجي في سهل الغاب، إذ يعتبر بوابة الدخول للقرى الخاضعة لسيطرة النظام في ريف حماة، ويعتمد عليه النظام بإدارة الحملات العسكرية في المنطقة، وإمداد قواته على الجبهات.
ويضم بداخله 13 بناء بارتفاع ثلاثة طوابق لكل منها، بالإضافة إلى عدة مستودعات وأقبية تحت الأرض بطول 60 مترًا، وعدد كبير من السراديب الممتدة تحت المعسكر.
وأعلن اليوم تنظيم “حراس الدين”، العامل في محافظة إدلب، تفجير حافلة “مبيت” عسكرية عند مدخل مساكن “الحرس الجمهوري”، قرب منطقة مشروع دمر بالعاصمة دمشق، “ثأرًا لأهالي درعا”.
وتفرض قوات النظام السوري حصارًا على مدينة درعا منذ نحو 40 يومًا، بسبب موقف أهلها الرافض للمشاركة بالانتخابات الرئاسية، في أيار الماضي.
ووسط الحصار، وبسبب فشل المفاوضات بين قوات النظام وسكان المدينة، صعّدت قوات النظام والميليشيات الإيرانية الموالية لها حملتها العسكرية على درعا، ما تسبب بحركة نزوح لأهالي أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات باتجاه درعا المحطة.
اقرأ أيضًا: معسكر “جورين”.. تسع سنوات من تصدير المجازر في الشمال السوري
–