حلّق شاب من عرب إسرائيل فوق الخط الفاصل على هضبة الجولان باتجاه سوريا، مستخدمًا طائرة شراعية، حسبما نشرت وكالة CNN الأمريكية، الأربعاء 28 تشرين الأول.
وقالت الوكالة إن الشاب توجه بطائرته الشراعية في عطلة نهاية الأسبوع، متحفظةً على ذكر اسمه “بسبب قرار حظر النشر الصادر من قبل الحكومة الإسرائيلية عن هويته أو تفاصيل التحقيق”.
الجيش والمخابرات الإسرائيلية شنا عمليةً واسعة ليلة السبت الماضي في محاولة للعثور على راكب الطائرة الشراعية، ولكن عملية البحث عنه ألغيت، بحسب CNN، بعد أن رجح المسؤولون الإسرائيليون توجهه إلى سوريا للانضمام إلى معارضي الأسد.
حسابات لنشطاء إسرائيليين على موقع تويتر ذكرت الخبر بتاريخ 25 تشرين الأول الجاري، وأشارت إلى أن الشاب اجتاز الحدود الإسرائيلية باتجاه سوريا للانضمام إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.
#BREAKING: Gag lifted: Arab-Israeli crossed the border to #Syria to join #ISIS using a glider pic.twitter.com/rEy4b2lhJh
— Amichai Stein (@AmichaiStein1) October 25, 2015
في سياق متصل نفى أفراد أسرة الشاب البالغ من العمر 23 عامًا أن يكون قصد الذهاب إلى سوريا للقتال، مؤكدين أنه “كان مهتمًا برياضة التحليق الشراعي وليس بالسياسة”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرح عقب الحادثة “الليلة الماضية عبر مواطن إسرائيلي حدودنا في الجولان من أجل الانضمام إلى العدو في سوريا، ونحن سنعمل على إلغاء جنسيته، وهذه هي الطريقة التي سنتعامل فيها مع أي حادثة من هذا القبيل.”
أحد أقرباء الشاب قال إن “نتنياهو مسؤول عنه، باعتباره مواطنًا إسرائيليًا”، مردفًا “عرب إسرائيل يعاملون بشكل مختلف وغالبًا ما يختبرون ولاءهم”.
ولم يسبق لأي شخص التوجه بشكل مباشر من إسرائيل إلى سوريا للانضمام إلى المعارضة السورية ولا أي فصيل مقاتل هناك، إلا أن تقارير متضاربة اتهمت إسرائيل بدعم المعارضة بالذخيرة والسلاح عن طريق الحدود مع هضبة الجولان المحتل.
–