إنترنت بأسعار مخفضة.. خدمة جديدة يطلقها “محلي اعزاز”

camera iconمركز هاتف اعزاز- 30 تموز 2021 (عنب بلدي/وليد عثمان)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي- اعزاز

أطلق المجلس المحلي في مدينة اعزاز بريف حلب خدمتي “ADSL” و”VDSL”، لتزويد سكان المدينة بخدمات الإنترنت عالية السرعة بأسعار مخفضة، حسبما أعلن عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”، في 25 من تموز الماضي.

ويوفر مستثمرون محليون والعديد من الشركات المتخصصة، خدمات الإنترنت في مناطق ريف حلب الشمالي بأسعار وباقات عديدة، لكن شكاوى عديدة تطال عملهم من جهة جودة الإنترنت المقدمة وارتفاع أسعار الخدمات.

اتصال سريع ومنخفض التكاليف

تتيح خدمة “VDSL” من ضمن شبكة “هوا نت”، إمكانية نقل حزم إنترنت عالية السرعة عبر الكوابل النحاسية الأرضية، بحسب الإعلان.

وتعتمد شبكة “هوا نت”، التي تتبع لـ”الحكومة السورية المؤقتة” العاملة في المنطقة، في آليتها على أجهزة بث ومستقبلات على طرفي الحدود، وبمجرد وصول “إشارات الإنترنت الراديوي” إلى المستقبلات على الجانب السوري من الحدود، يتم توريد حزم الإنترنت الضوئية إلى الكوابل والشبكات.

وأوضح المكتب الخدمي في المجلس المحلي لعنب بلدي، أن الأسعار ستكون مخفضة مقارنة بأسعار شركات الإنترنت الخاصة في المدينة، إذ تم التسعير بالحد الأدنى من هامش الربح العائد للمجلس.

وتتراوح أسعار الباقات بين 35 ليرة تركية لسرعة 1 ميغا، و150 ليرة تركية لسرعة 20 ميغابايت.

ويمكن للسكان الاستفادة من الخدمة الجديدة عبر خطوط الهاتف الأرضية أو المستقبلات الهوائية بنفس السعر وجودة الخدمة، بحسب المكتب الخدمي للمجلس.

مطالبات بتفعيل الرقابة

يأمل خالد العلي، أحد سكان مدينة اعزاز، أن تخلق الخدمة الجديدة جوًا جديدًا من المنافسة في أسعار باقات الإنترنت لدى جميع مستثمري الشركات في المنطقة.

وقال لعنب بلدي، إن الأسعار مرتفعة جدًا، والخدمة تكون سيئة في أغلب الأحيان بسبب طمع المستثمرين وأصحاب الشبكات المحلية.

ويلجأ أصحاب الشبكات إلى بيع الباقة بسرعة 10 ميغا، على سبيل المثال، إلى عدد من المستخدمين بما يزيد على السرعة المحددة من أجل زيادة الربح، مستغلين غياب الجهات الرقابية على عملهم، وعدم وجود منافس حقيقي يجبرهم على تحسين الخدمة وتخفيض الأسعار.

بينما اعتبر أحمد قرعان، أحد السكان في المدينة، أن أسعار الباقات التي أطلقها المجلس المحلي مرتفعة مقارنة بالدخل الشهري للسكان.

وطالب أحمد المجلس بتفعيل مكتب للرقابة على الأسعار في المدينة، كونها تشهد ارتفاعًا حادًا، إذ أصبحت تكاليف المعيشة في ريف حلب تساوي أو تزيد على تكاليف المعيشة في اسطنبول وبمستوى دخل يكاد لا يذكر، بحسب رأيه.

ودخلت خدمة “4G” للإنترنت السريع مدن وبلدات ريف حلب الشمالي، في مقدمتها اعزاز، لأول مرة قبل أربع سنوات، بعد تضرر شبكات الاتصال المحلية وتدمير معظم الأبراج.

وكان المجلس المحلي في اعزاز دعا، العام الماضي، شركات ومزودي خدمات الإنترنت في المنطقة إلى الحصول على التراخيص اللازمة لتنظيم عمل شركات الاتصالات، ومراعاة الضرورات الأمنية.

ويعتمد أهالي ريف حلب بشكل أساسي على الشبكات التركية التي يصل مداها إلى داخل الحدود السورية، أبرزها “تركسل”، و“آفيا”، و“فودافون”، كواحدة من الخدمات التي توفرها تركيا في المنطقة، بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية عليها بدعم تركي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة