أعلنت وزارة التجارة الداخلة وحماية المستهلك في سوريا، اليوم السبت، 31 من تموز، تطبيق الآلية الجديدة لبيع الخبز إلى المواطنين، بدءًا من يوم غد الأحد، والتي سيجري بيع مادة الخبز للمواطنين في محافظات حمص وحماة وطرطوس واللاذقية بموجبها.
هذه الآلية في توزيع الخبز تأتي تنفيذًا للتعميم الذي أصدرته الوزارة في 19 من تموز، على أن تطبق لاحقًا في المحافظات الأخرى.
وستحصل بموجب هذه الآلية، الأسرة التي يزيد عدد أفرادها عن 14 فردًا على 156 ربطة خبز شهريًا، وبسقف ست ربطات يوميًا، فيما ستمنح الأسرة التي يتراوح عدد أفرادها بين 12 و13 شخصًا، 130 ربطة خبز في الشهر، وبسقف خمس ربطات يوميًا.
أمام الأسرة التي يتراوح عدد أفرادها بين تسعة و11 شخصًا، فستحصل على 104 ربطات خبز شهريًا، وبسقف أربع ربطات يوميًا.
كما حددت الوزارة عدد ربطات الخبز بـ 78 ربطة شهريًا، وبسقف ثلاث ربطات يوميًا، للأسرة التي تتكون من سبع أو ثمانية أشخاص.
وتستطيع الأسرة المكونة من ستة أفراد الحصول على 61 ربطة شهريًا، بسقف ثلاث ربطات في اليوم.
وستحصل العائلات المكونة من خمسة أشخاص على 52 ربطة في الشهر، بسقف ربطتين في اليوم، وهو نفس سقف الربطات المحدد يوميًا للأسرة المكونة من أربعة أفراد، والتي تستطيع الحصول على 43 ربطة شهريًا.
وللأسرة المكونة من ثلاثة أفراد 30 ربطة في الشهر، بسقف ربطتين يوميًا، بينما ستحصل الأسرة المكونة من شخص واحد على ربطة خبز كل يومين.
ومنذ 12 من تموز الحالي، بدأت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتطبيق آلية جديدة في توزيع مادة الخبز عبر “البطاقة الذكية”، ضمن اللاذقية وطرطوس وحماة، على أن تمتد هذه الآلية لتشمل محافظات دمشق وريفها ودرعا والقنيطرة والسويداء.
وتعتمد الآلية على مبدأ “التوطين”، أي أن كل نقطة معيّنة لبيع مادة الخبز سترتبط بها مجموعة من المواطنين، سيحصلون على مخصصاتهم اليومية من خلالها في أي وقت يختارونه، وتقرر منح كل فرد مسجل في البطاقة عشر ربطات خبز شهريًا.
ويحق للمواطن اختيار النقطة الأفضل له عبر التطبيق، لتكون النقطة الواحدة ملزَمة بالحفاظ على مخصصات المواطنين المسجلين لديها باستمرار، وسيُمنع بيع الخبز لأشخاص غير مسجلين على النقطة، بحسب حديث سابق لمعاون الوزير، رفعت سليمان، في نيسان الماضي.
وفي 11 من تموز الحالي، رفعت حكومة النظام السوري سعر الخبز بنسبة 100%، ليصبح سعر الربطة 200 ليرة بعد أن كان 100 ليرة سورية، بالإضافة إلى سلسلة زيادات في الأسعار شملت المازوت والبنزين والسكر والأرز.