مصادر إيرانية: الهجوم على سفينة إسرائيلية رد على ضربات في سوريا
أكدت مصادر إيرانية أن الهجوم على السفينة الإسرائيلية قبالة سواحل عُمان هو رد على ضربة عسكرية استهدفت مواقع إيرانية في سوريا.
وقالت مصادر إيرانية لقناة “العالم” الإيرانية اليوم، السبت 31 من تموز، إن إيران ردت على الهجوم الإسرائيلي الأخير على مطار “الضبعة” ببلدة القصير في سوريا، الذي قُتل فيه اثنان من عناصر “الحرس الثوري الإيراني”.
وفي 22 من تموز الحالي، استهدفت صواريخ جوية إسرائيلية أهدافًا في منطقة القصير بريف حمص.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن “وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها”.
كما تشهد الحدود السورية مع الجولان المحتل توترًا متصاعدًا على خلفية وجود ميليشيات إيرانية فيها، وهو ما أدى إلى استهداف مواقع عديدة داخل سوريا خلال الأشهر الماضية.
وكانت ناقلة نفط مرتبطة بملياردير إسرائيلي تعرضت لهجوم قبالة سواحل عُمان في بحر العرب، في 29 من تموز الحالي، ما أسفر عن مقتل مواطن روماني وآخر بريطاني، وهي أولى حالات الوفاة بعد سنوات من الاعتداءات التي استهدفت الشحن في المنطقة.
ولم يعلن أحد على الفور مسؤوليته عن الغارة على ناقلة النفط التي حملت اسم “Mercer Street” (ميرسر ستريت) والتي كان يوضع عليها العلم الليبيري.
ورجح مسؤول أمريكي استخدام طائرة من دون طيار في الهجوم.
ووجهت إسرائيل أصابع الاتهام إلى إيران، إذ نقلت “القناة 13″ الإسرائيلية عن مسؤول أن الهجوم على السفينة تقف خلفه إيران، ونُفّذ بطائرة دون طيار.
وأعلنت الشركة المشغلة للسفينة “Zodiac Maritime” (زودياك ماريتايم) أنها أصبحت تحت سيطرة الطاقم، وترافقها حاليًا قوات من البحرية الأمريكية.
وأضافت أن التحقيق ما زال جاريًا في هذا الشأن، لكن لا يوجد حاليًا مزيد من التفاصيل.
وأوضح محللون في مجموعة “درياد غلوبال” المتخصصة بالأمن البحري في لندن، أن الهجوم على “ميرسر ستريت” هو خامس هجوم حصل على سفينة لها صلة بإسرائيل.
وترى المجموعة أن مقتل اثنين من أفراد طاقم السفينة يعتبر تصعيدًا في الأحداث، ما يعني أن ازدياد المخاطر التي قد تواجهها السفن المرتبطة بإسرائيل أو إيران في ممر الخليج هو أمر آخذ بالازدياد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :