ألمانيا تقاضي مواطنة خططت لاستهداف مسلمين

  • 2021/07/31
  • 10:51 ص

مبنى المحكمة الألمانية الاتحادية العليا - (ويكي مصدر)

قضت محكمة ألمانية على مواطنة بالحبس لمدة ست سنوات، لإرسالها تهديدات إلى سياسيين محليين وتخطيطها لهجوم ضد مسلمين، بدوافع يمينية متطرفة.

وذكر موقع “DW“، الجمعة 30 من تموز، أن محكمة مدينة ميونيخ الألمانية قضت بسجن امرأة تبلغ من العمر 55 عامًا، لمدة ست سنوات، لإرسالها تهديدات إلى عمدة مدينة ومسؤول محلي آخر، والتخطيط لهجوم بقنبلة حارقة على مسلمين.

رئيس المحكمة، ميشائيل هونه، قال إن “المرأة كانت مصممة بشدة على صنع عبوة حارقة وتفجيرها، لاستهداف رجل دين مسلم أو فرد من الجالية المسلمة”.

وأضاف أنه “ما من شك في أنها كانت تتصرف على أساس أفكار نازية، إذ ثبتت علاقتها بأنصار المدانين من حركة (إس إن يو) اليمينية المتطرفة”.

واكتُشفت لدى المُدانة أسلحة ومواد لتصنيع قنبلة حارقة، وهي تعمل في مجال ممارسة الطب البديل.

وتم الكشف عن حركة “إس إن يو” في ألمانيا عام 2011، عقب ارتكابها سلسلة من جرائم القتل، معظمها كان يستهدف بشكل عشوائي أشخاصًا من أصل تركي.

وكانت جمعية “ديتيب”، أكبر جمعية للجالية التركية المسلمة في ألمانيا، طالبت بتعزيز تدابير حماية أفرادها لأنهم “لم يعودوا يشعرون بالأمان”، وجاء في بيان لها، “علينا ألا نبقى صامتين عن الكراهية والعنف، وألا نقلل من شأن الخطر الناجم عن اليمين”.

الباحث بالشؤون الإسلامية والسياسية في ألمانيا حامد عبد الصمد، اعتبر في تصريح لـ”DW“، أن اليمين المتطرف لا يشكّل خطرًا على المسلمين فحسب، بل على ألمانيا كلها.

وأضاف أن أتباع اليمين “يحاولون العودة إلى الهوية الأحادية التي لا تستوعب إلا من يشبهها، وهذا الشيء يجعلها ترفض حتى الألمان المنفتحين وأصحاب الفكر المخالف وليس المسلمين والمهاجرين فحسب”.

ويقف خلف معظم الهجمات العنصرية ضد اللاجئين “يمينيون متطرفون”، ويطالب أنصار “اليمين المتطرف” بترحيل اللاجئين، ويحاولون الضغط على الحكومة من أجل تغيير سياسة استقبالهم.

مقالات متعلقة

حياة اللاجئين

المزيد من حياة اللاجئين