مقتل شخصين في هجوم على سفينة إسرائيلية قبالة سواحل عُمان

camera iconناقلة النفط الإسرائيلية "Mercer Street" (AP)

tag icon ع ع ع

تعرضت ناقلة نفط مرتبطة بملياردير إسرائيلي لهجوم قبالة سواحل عُمان في بحر العرب، مساء الخميس 29 من تموز، ما أسفر عن مقتل مواطن روماني وآخر بريطاني.

وقالت وكالة “أسوشيتد برس” اليوم، الجمعة 30 من تموز، إن الهجوم أدى إلى مقتل اثنين من أفراد الطاقم، وهي أولى حالات الوفاة بعد سنوات من الاعتداءات التي استهدفت الشحن في المنطقة.

ولم يعلن أحد على الفور مسؤوليته عن الغارة على ناقلة النفط التي حملت اسم “Mercer Street” (ميرسر ستريت) والتي كان يوضع عليها العلم الليبيري، إلّا أن مسؤولًا أمريكيًا رجّح استخدام طائرة من دون طيار في الهجوم، وفق الوكالة.

وأعلنت الشركة المشغلة للسفينة “Zodiac Maritime” (زودياك ماريتايم) أنها أصبحت تحت سيطرة الطاقم، وترافقها حاليًا قوات من البحرية الأمريكية.

وأضافت أن التحقيق ما زال جاريًا في هذا الشأن، لكن لا يوجد حاليًا مزيد من التفاصيل.

https://twitter.com/Zodiac_Maritime/status/1421098956067680265

ووجهت إسرائيل أصابع الاتهام إلى إيران، إذ نقلت “القناة 13″ الإسرائيلية عن مسؤول أن الهجوم على السفينة تقف خلفه إيران، ونُفّذ بطائرة دون طيار.

وقال المصدر، “هناك هجوم إرهابي إيراني هنا، قُتل شخصان بريئان، هذا هجوم على سفينة دولية، والروماني المقتول على ما يبدو هو قبطان السفينة، والبريطاني حارس أمن”.

ويمثل هذا الهجوم أسوأ أعمال العنف البحرية حتى الآن في الهجمات الإقليمية على الشحن البحري منذ عام 2019، وفق وكالة “أسوشيتد برس”.

وتلقي إسرائيل والولايات المتحدة اللوم في هذه الهجمات على إيران، وسط تعطيل في محادثات الاتفاق النووي التي تهدف لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المُبرم في 2015.

وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الجمعة، إن إيران “تؤخر” استئناف المحادثات مع القوى العظمى الهادفة إلى إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مشددًا على أن خيار إحياء هذا الاتفاق “لن يكون متاحًا إلى الأبد”، وفق وكالة “فرانس برس“.

وتتخذ إسرائيل وإيران المجال البحري ساحة للصراع، إذ تشن “أعمال تخريب” ضد سفن إيرانية في البحر الأحمر، كما ترد إيران بالمثل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة