تستمر الاشتباكات بين قوات الأسد و مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”، على مشارف مدينة السفيرة جنوب حلب، الأربعاء 28 تشرين الأول، في محاولة من الأخير السيطرة على المدينة.
وأفاد حسين الخطاب، مدير مركز السفيرة الإخباري، بمقتل 5 من “شبيحة” قوات الأسد، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من عناصر الجيش لقوا حتفهم في المعارك التي شهدت تصعيدًا منذ الساعة الواحدة من مساء أمس الثلاثاء وحتى السادسة من صباح اليوم.
الخطاب نفى في حديثه لعنب بلدي سيطرة التنظيم على كامل المدينة، لافتًا إلى تقدمه وسيطرته على مفرق مكابس، وبيت رنو، ومفرق حقل الرمي سابقًا، بالإضافة إلى أطراف الجنينات الشمالية.
ومنع النظام “شبيحته” من الخروج بعيدًا عن المدينة بحجة أن البلد تحتاج من يحميها، بحسب الخطاب، الذي أردف “عناصر الأسد خائفون ويحاولون الفرار”.
واستقدم النظام تعزيزات من الجبهات الجنوبية لمدينة حلب ليعزز وجوده في مدينة السفيرة، وفقًا للخطاب، وأشار إلى أن “أغلبهم عناصر إيرانيون”، وسط قصف عنيف تشهده المدينة حتى لحظة إعداد التقرير.
واقتحم مقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية” أحياءً في الجهة الشمالية من مدينة السفيرة في ريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات مع قوات الأسد فيها، أمس الثلاثاء، وسيطروا على حيي الجنينات والعزيزية، شمالي المدينة.
وفي حال تمكن التنظيم من السيطرة على المدينة فإنه سيقطع طريق السفيرة–حلب الدولي، ويفصل قوات النظام في المدينة الصناعية عن مدينة السفيرة من الجهة الشرقية.
–