وقفات احتجاجية في شمال شرقي سوريا تضامنًا مع درعا

  • 2021/07/30
  • 6:17 م

خرجت مظاهرات ووقفات احتجاجية في محافظة دير الزور شرقي سوريا اليوم، الجمعة 30 من تموز، ضد التصعيد العسكري الذي تشهده محافظة درعا.

وقال مراسل عنب بلدي في المنطقة، إن العشرات خرجوا في المظاهرات بريف دير الزور الغربي من ناشطين حقوقيين وإعلاميين ومثقفين.

كما نقلت شبكات محلية منها “فرات بوست” صورًا لوقفات تضامنية في قرى أبو حمام والشعيطات وبلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي.

 

أحد المتظاهرين قال لعنب بلدي، إن النظام يستخدم الأرض المحروقة، ويحاصر عدة مدن ويعمل على تدميرها، وسط تجاهل وصمت من المجتمع الدولي، مضيفًا، “كأهالٍ وناشطين في دير الزور، نعمل ما نستطيع عليه تجاه أهلنا في درعا”.

كما خرجت مظاهرات من أمام جامع “الحمزة” في مدينة الطبقة غرب الرقة اليوم بعد صلاة الجمعة، نصرة لدرعا، بحسب ما أفادت به شبكة “الخابور” المحلية.

 

ويخيّم صمت دولي حول ما يجري في مدينة درعا من تصعيد عسكري من قبل النظام السوري، الذي بدأ بقصف المنطقة المحاصرة في درعا البلد منذ 28 من تموز الحالي.

ولم تصدر عن منظمات حقوق الإنسان أو الدول الكبرى التي تلعب دورًا أساسيًا في الساحة السورية أي ردود أو إدانات حول ما يجري في المحافظة.

وكانت قوات النظام المدعومة بالدبابات والمدرعات، شنّت هجومًا عسكريًا على أحياء درعا البلد من محورين شرق المدينة، هما محور القبة ومحور حاجز القصاد.

وسيطر مقاتلون من القرى المنتفضة في درعا على حواجز في الريفين الغربي والشرقي، خلال مواجهات جاءت ردًا على الهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري على درعا البلد.

ونجم عن التصعيد العسكري المتواصل مقتل 12 مدنيًا في درعا، الخميس 29 من تموز، إثر قصف للنظام السوري على مناطق متفرقة منها.

وأمس، توصل طرفا المفاوضات في درعا، “اللجنة المركزية” المتمثلة بوجهاء مدينة درعا، و”اللجنة الأمنية” التابعة لقوات النظام السوري، إلى اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت لإتاحة المجال لاستكمال المفاوضات، فيما يتعلق بالاتفاق الأخير الذي نقضه النظام خلال الأيام القليلة الماضية.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا