إعادة تطعيم الجنود الروس في “حميميم” ضد “كورونا”

أعاد الأطباء في قاعدة “حميميم” الروسية باللاذقية، تطعيم الجنود الروس ضد فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وبحسب ما نقلته وكالة “تاس” الروسية اليوم، الجمعة 30 من تموز، عن كبير المقيمين في قسم الجراحة بالقاعدة الجوية، ديمتري كوتيك، أن “إعادة التطعيم تتم بطريقة مخططة، ونقوم بتلقيح جميع العسكريين في القاعدة، كما لم يكن هناك أي حالات تغيّب طبي نتيجة الأعراض”.

وأضاف كوتيك أن العسكريين الذين تم تطعيمهم منذ أكثر من ستة أشهر، يتم تطعيمهم الآن بالعقار الروسي “سبوتنيك V”، بعد إخضاعهم لفحوص طبية.

وفي نهاية حزيران الماضي، أفاد وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، في اجتماع بالقسم العسكري، أن المكونات الرئيسة للقوات المسلحة الروسية تم تطعيمهم ضد فيروس “كورونا”، كما تم الإعلان خلال الاجتماع عن تلقيح العسكريين الروس في سوريا وإقليم ناغورنو كاراباخ بنسبة 100%، وفق الوكالة.

وبدأت قاعدة “حميميم” أولى عمليات التطعيم للعساكر الروس ضد الفيروس، في أواخر كانون الثاني الماضي.

وكانت وزارة الصحة الروسية أعلنت أن عدد مرات التطعيم ضد فيروس “كورونا” يجب أن يرتبط بالوضع الوبائي في البلاد، وتحدث وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، في حزيران الماضي، أنه “خلال فترة ارتفاع معدل الإصابات، يجب إعادة التطعيم كل ستة أشهر، أما في الوضع الهادئ، فيكفي مرة في السنة”.

وجرت، في 27 من تموز الحالي، مفاوضات بين روسيا وحكومة النظام السوري لتصنيع اللقاح الروسي محليًا، إذ زار رئيس رابطة المستوردين والمصدرين بمجال الرعاية الصحية في روسيا مصنع “كيور فارما” بمنطقة عدرا الصناعية في شمال دمشق، لـ”توطين الإنتاج المحلي” للقاح “سبوتنيك V”.

كما سلّمت روسيا في الأسبوع الماضي دفعة مساعدات من لقاحي “سبوتنيك V” و”سبوتنيك لايت”، إضافة إلى مجموعات خاصة بالاختبار السريع.

ولا توجد حتى الآن نسبة واضحة لأعداد الذين تم تلقيحهم في مناطق النظام السوري، إذ تتكتم وزارة الصحة على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، كما لا يعرض الموقع الإلكتروني للوزارة أي إحصائيات، سوى المتعلقة بأعداد الإصابات وأرقام الوفيات.

–