سيطر شبان من بلدة أم المياذن على دبابة بعد هجوم شنوه على نقاط عسكرية تتبع لقوات النظام بالقرب من القرية، بحسب ما قال مراسل عنب بلدي في درعا.
وقال “تجمع أحرار حوران” الإعلامي، والمختص بنقل أخبار محافظة درعا، اليوم 28 من تموز، إن أبناء بلدة أم المياذن شرقي مدينة درعا سيطروا على دبابة وأسلحة متنوعة بعد معارك خاضوها مع قوات النظام في محيط القرية.
وذكر “التجمع” في منشور عبر “فيس بوك” أن شبانًا من القرية سيطروا على حاجزين تابعين لفرع الأمن العسكري التابع للنظام السوري، بعد اشتباكات مع قوات النظام في البلدة.
وتشهد أرياف محافظة درعا حالة من الغضب بسبب محاولات قوات النظام لاقتحام مدينة درعا البلد في ظل قصف مكثف لقوات النظام على المدينة منذ ساعات الصباح الأولى.
وكان أبناء مدينة صيدا بريف درعا الشمالي سيطروا على عدد من الحواجز الأمنية التابعة للنظام السوري صباح اليوم، بعد اشتباكات خاضوها مع قوات النظام في المنطقة، “نصرة لمدينة درعا البلد ضد حملة النظام العسكرية على المدينة”.
وكانت عشائر الريف الجنوبي من درعا أعلنت يوم أمس الأربعاء، وقوفها مع مدينة درعا البلد ضد الحملة العسكرية لقوات النظام.
وقال “تجمع عشائر البدو في المنطقة الجنوبية واللجاة”، الأربعاء 28 من تموز، في بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، إن “تجمع العشائر” يعلن وقوفه مع مدينة درعا البلد والمناطق المحيطة بها.
وذكر البيان أن العشائر الجنوبية تعلن براءتها من جميع أبنائها الذين انتسبوا لقوات النظام السوري أو قاتلوا في صفوفه، مؤكدة على “الحقوق المشروعة” لأبناء درعا البلد بتلبية جميع مطالبهم من قبل النظام السوري، بحسب البيان.
وتشهد درعا البلد مواجهات عسكرية بين سكان المدينة وقوات النظام، إذ تحاول الأخيرة بشكل مستمر اقتحام المدينة، بينما شهدت المعركة مقاومة عنيفة من أبناء المنطقة أبقت قوات النظام خارج أسوار المدينة حتى تاريخ كتابة هذا الخبر.
وكانت قوات النظام فرضت حصارًا على درعا البلد منذ حزيران الماضي على خلفية رفض “اللجنة المركزية” في درعا طلبات لقوات النظام بتسليم الأسلحة الفردية ومطلوبين لقوات النظام بتهم أمنيّة.