واشنطن تدعم تعميق التحقيقات حول أصل فيروس “كورونا”
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، دعم بلاده إجراء أبحاث إضافية حول منشأ فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) لمنع حدوثه مستقبلًا.
وناقش بلينكن خلال لقائه في الكويت، مساء الأربعاء 28 من تموز، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، تعميق التحقيقات التي تجريها المنظمة في الصين بشأن أصل فيروس “كورونا”.
وقال بلينكن في تغريدة على موقع “تويتر”، عقب الاجتماع، إن “الولايات المتحدة تدعم خطط منظمة الصحة العالمية لإجراء دراسات إضافية حول أصول (كوفيد-19)، بما في ذلك في جمهورية الصين الشعبية، لفهم الجائحة بشكل أفضل ومنع الجوائح المقبلة”.
وأضاف أنه بحث مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، “إنقاذ الأرواح من خلال إنهاء هذه الجائحة وتعزيز الأمن الصحي العالمي”.
In a meeting with DG Tedros, we discussed saving lives by ending this pandemic and advancing global health security. The U.S. supports the @WHO plans for additional studies into COVID-19 origins, including in PRC, to better understand this pandemic and prevent future ones. pic.twitter.com/olEWTNUH7k
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) July 28, 2021
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان، إن بلينكن وغيبرييسوس، “ناقشا فرص التعاون لمواصلة إصلاح وتقوية منظمة الصحة العالمية، وبناء قدرة عالمية على التأهب للأوبئة والاستجابة لها في جميع المجالات”.
وأشار برايس إلى أن بلينكن “أكد على الحاجة لأن تكون المرحلة المقبلة من التحقيق، شفافة، وقائمة على الأدلة، وبقيادة خبراء ، وخالية من التدخلات الخارجية”.
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، قال من جهته إنها أجرى نقاشًا إيجابيًا مع بلينكن، تضمن بحث تسريع إنهاء جائحة “كورونا” من خلال اللقاح، والتأهب للوباء العالمي.
وأضاف أن النقاش تضمن أهمية فهم أصول فيروس “كورونا” الحالي.
Thank you, @SecBlinken, for a very good discussion on accelerating an end to the #COVID19 pandemic through #VaccinEquity, strengthening @WHO, global pandemic preparedness & response, & the importance of understanding the origins of the current pandemic.https://t.co/RHKJjW76ia
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) July 28, 2021
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، دعا، في أيار الماضي، أجهزة الاستخبارات الأمريكية، لإعداد تقرير حول منشأ فيروس “كورونا” خلال فترة لا تتجاوز الـ 90 يومًا.
وفي بيان له بهذا الصدد قال بايدن، إنه “لا توجد أدلة كافية لاستنتاج ما إذا كان فيروس كورونا ناتجًا عن ملامسة الإنسان لحيوان مصاب أو من حادث مختبري”.
ونقل موقع “NBC” الإخباري عن مصدر مطلع قوله إن رفض الحكومة الصينية المشاركة في تحقيق أجرته منظمة الصحة العالمية حول أصل “كورونا”، كان من ضمن الأسباب التي دفعت الرئيس الأمريكي نحو التحقيق بشأن منشأ الفيروس.
وفي أيار الماضي، نشر موقع صحيفة “The Wall Street” تقريرًا يفيد أن فيروس “كورونا” تسرب من مختبرات مدينة ووهان الصينية.
وبحسب ما نقلته الصحيفة، عن تقرير استخباراتي أمريكي قالت إنه لم يُكشف عنه سابقًا، نُقل ثلاثة باحثين من مختبر “ووهان للأبحاث”، وهو مركز لدراسة فيروسات “كورونا” ومسببات الأمراض الأخرى، إلى مستشفى في ووهان، للحصول على الرعاية الصحية بعد إصابتهم بالفيروس.
وأُصيب هؤلاء الباحثون، عام 2019، بأعراض مثل أعراض “كورونا” أي قبل انتشار المرض وإعلان الصين عن ظهور أول حالة في بلادها.
وكانت بعثة منظمة الصحة العالمية إلى ووهان استبعدت فرضية تسرب فيروس “كورونا” من مختبر، وقال رئيس الوفد، بيتر بن امبارك، في 9 من شباط الماضي، إن انتقال “كورونا” من حيوان آخر ومنه إلى الإنسان هي أكثر الفرضيات ترجيحًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :