فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ثمانية أفراد وعشرة كيانات في سوريا، ضمن الإجراءات المتعلقة بمكافحة الإرهاب، كأولى حزمة عقوبات منذ تولي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، منصبه.
وأضافت الوزارة العميد آصف دكر والعميد وفيق ناصر من مديرية المخابرات العسكرية، والعميد أحمد الديب من مديرية المخابرات العامة، ومالك علي حبيب من شعبة الاستخبارات العسكرية، إلى قوائم عقوباتها.
وشملت العقوبات أحمد إحسان فياض الهايس المعروف باسم “أبو حاتم الشقرا”، ورائد جاسم الهايس الملقب بـ”أبو جعفر شقرا”، وهما قياديان في “تجمع أحرار الشرقية” التابع لـ”الجيش الوطني” المدعوم تركيًا، وحسن الشعبان المقيم في تركيا، والطاجكستاني فاروق فايزيماتوف المعروف باسم “الشامي” في مدينة إدلب، للتعاملات المالية الرقمية.
وأما الكيانات التي شملتها العقوبات فهي، فصيل “أحرار الشرقية”، وقوات “سرايا العرين” المعروفة باسم ميليشيا “أبو الحارث”، وسجن “صيدنايا العسكري”، وفرع “الخطيب” التابع للمخابرات السورية العامة.
وتضم الكيانات فرع “سرية المداهمة والاقتحام” و”الدوريات” و”الفرع 227″ وفرع “فلسطين” وفرع “التحقيق العسكري” وفرع “حلب” المرتبطة بمديرية المخابرات العسكرية السورية.
وجاء فرض العقوبات على فصيل من المعارضة السورية وشخصيات وكيانات تابعة للنظام السوري بعد نحو سبعة أشهر من تسلم بايدن منصبه مطلع العام الحالي.
وحافظ الرئيس الأمريكي على الموقف السياسي بعدم الاعتراف بالنظام السوري، وانتقاده باعتباره يرتكب جرائم حرب، والمطالبة بالانتقال السياسي.
وفي أيار الماضي، مدد بايدن حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بسوريا سنة إضافية، كأول موقف له تجاه سوريا منذ توليه الحكم.
–