اعتقلت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ثلاث نساء من عائلة واحدة في ريف تل حميس الجنوبي بريف القامشلي شمال شرقي سوريا، في 26 من تموز الحالي، بعد قدومهن من تركيا في زيارة خلال عطلة عيد الأضحى.
وحسبما قال مصدر مقرب من العائلة لعنب بلدي (طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية)، داهمت دورية من “قسد”، مؤلفة من سيارتي دفع رباعي محملتين بعناصر مسلحين، قرية الهبوة في ريف تل حميس الجنوبي، واعتقلت النساء من آل السليمان خلال زيارتهن لوالدهن.
وأضاف أن عناصر “قسد” فتشوا المنزل، وعبثوا بمحتوياته، وصادروا جميع الهواتف المحمولة التي كانت بحوزة النساء، قبل أن يقتادوهن إلى مكان مجهول دون توضيح سبب الاعتقال.
وخلال الأسبوعين الماضيين، اعتقلت “قسد” عدة أشخاص في مناطق متفرقة من أماكن سيطرتها، شمال شرقي سوريا، قادمين من تركيا لقضاء إجازة العيد مع ذويهم، بتهمة العمالة لتركيا.
وقالت شبكة “الخابور” المحلية، في 16 تموز من الحالي، إن “قسد” اعتقلت عائلة مكونة من زوجين، على أحد حواجزها في منطقة صرين شمال شرق مدينة حلب، بعد دخولهما عبر معبر “جرابلس” لقضاء إجازة العيد، إذ كانا ينويان قضاء الإجازة في منطقة تل براك بريف الحسكة الشرقي التي ينحدران منها.
وذكرت شبكة “فرات بوست” المحلية، في 11 من تموز الحالي، أن “قسد” اعتقلت ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة، في أثناء قدومهم من تركيا لقضاء إجازة العيد.
وكان مصدر من “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) في الرقة صرّح لعنب بلدي، أن “أسايش” ستفرض إجراءات خاصة ضمن فترة إجازات العيد، لكن دون أن تضيّق على الراغبين بزيارة أهاليهم في مناطق شمالي وشرقي سوريا التي تديرها “الإدارة الذاتية”.
وأضاف المصدر (تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية)، أن على الراغبين بالعبور نحو مناطق “الإدارة الذاتية” تجنب التعامل مع المهربين، والعبور من المعابر الإنسانية الرسمية مثل معبر “عون الدادات” بالقرب من مدينة منبج.
ويعتبر “عون الدادات” المعبر الداخلي الوحيد الذي يصل مناطق سيطرة “قسد” بمناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” شمالي حلب.
اقرأ أيضًا: مخاوف تواجه القادمين من تركيا إلى الرقة لقضاء إجازة العيد عبر “تل أبيض”
–