انتحر أحد العسكريين الروس الذين يخدمون حاليًا داخل قاعدة حميميم السورية في ريف اللاذقية، حسبما نشرت قناة روسيا اليوم، الثلاثاء 27 تشرين الأول.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية بيانًا مفاده “انتحر عسكري متعاقد كان يخدم في قاعدة حميميم الجوية بصفة خبير فني، أثناء الاستراحة بعد المناوبة”، لافتةً إلى أن التحقيقات بدأت لتوضيح ملابسات “المأساة”.
وكان نشطاء من مجموعة “Conflict Intelligence Team ” قالوا اليوم إن الجندي Vadim، يبلغ من العمر 19 عامًا من سكان إقليم كراسنودار الروسية قتل خلال مشاركته في العملية الروسية داخل سوريا، كما نشر أقاربه في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي خبر مقتله.
الملف الشخصي لـ Vadim ظهر متصلًا لآخر مرة في 23 تشرين الأول الحالي، إذ كان عضوًا في مجموعة ضمن موقع vk.com مخصصة للجنود الروس الحاليين والمتقاعدين، بحسب ما نشر أصدقاؤه على الموقع ذاته.
ونشرت إحدى صديقات Vadim، على الموقع أنه قتل مع 9 جنود روس آخرين السبت الماضي في سوريا، وكتبت “لا أستطيع أن أصدق.. لقد كان بأحسن حال ولكنه غادرنا الآن”.
صحيفة وول ستريت جورنال قالت في 23 تشرين الأول (أي قبل وفاة Vadim بيوم واحد)، إن لديها معلومات تفيد بسقوط أول الضحايا الروس هناك. وأكد مصدر في وزارة الدفاع الروسية خبر الصحيفة، مشيرًا إلى أن أحد الجنود الروس قتل في سوريا نتيجة سوء استخدامه السلاح، نافيًا أن يكون مقتله أثناء مشاركته في القتال.
وكانت جريدة السفير اللبنانية نقلت عن مصدر عسكري في دمشق، وصفته بـ “الرفيع”، أن ثلاثة جنود روس قتلوا على الأقل وأصيب آخرون في ريف اللاذقية، الثلاثاء 20 تشرين الأول.
ويتناقل ناشطون ومعارضون خبر مقتل جنود روس في سوريا منذ البداية الرسمية للعملية الروسية، الأربعاء 30 أيلول، إلا أن التقارير تبقى غير مؤكدة في ظل غياب التصريحات الرسمية من روسيا ووزارة دفاعها.
–