في اليوم العالمي للمرض
“التهاب الكبد لا يقبل الانتظار”.. دعوات للقضاء على المرض بحلول 2030
بعنوان “التهاب الكبد لا يقبل الانتظار”، دعت منظمة الصحة العالمية جميع البلدان حول العالم إلى العمل بصف واحد من أجل القضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030، لآثاره المهددة للصحة العامة.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم، الأربعاء 28 من تموز، تزامنًا مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد، إنه بالنظر إلى وفاة شخص واحد كل 30 ثانية حول العالم بسبب مرض متعلق بالتهاب الكبد، وفي ظل أزمة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) الحالية، “من غير المقبول أن نتأخر عن مواجهة التهاب الكبد الفيروسي.
وبحسب البيان، لالتهاب الكبد الفيروسي خمسة أصناف (A, B, C, D, E)، ويعتبر التهاب الكبد “B” و”C” الأكثر شيوعًا، ويتسببان معًا بحوالي مليون و100 ألف حالة وفاة، وثلاثة ملايين إصابة جديدة في كل عام.
وتكمن خطورة الصنفين “B” و”C” في تأخر الكشف عنهما، حتى يسببا تليّف الكبد وفشله، ما يشكّل خطورة على حياة الإنسان.
ويعتبر مرض التهاب الكبد الوبائي من الأمراض الفيروسية التي تنتقل بالعدوى، وهي أهم أسباب الإصابة به، بالإضافة إلى حلول خلل مناعي في الجسم، أو التعرض لحادث يلحق الضرر بالكبد ويكون بالتالي عرضة للإصابة بالالتهاب.
وبحسب تقرير لموقع “ويب طب” الطبي، من أعراض الإصابة بالتهاب الكبد، حمى، غثيان وقيء، فقدان الشهية، آلام وتعب معمم خاصة في المفاصل والعضلات، تغيّر لون البول للون الغامق، ألم البطن في الربع العلوي الأيمن منن، يرقان.
وأوضح التقرير أن نسبة مرتفعة من مرضى التهاب الكبد لا تظهر لديهم أي أعراض، بل يكتشفون إصابتهم بالمرض عن طريق المصادفة، من خلال إجراء فحوصات الدم الدورية.
كما قد يكون لدى بعض المرضى الآخرين “الفشل الكبدي” هو العَرَض الأولي لظهور المرض.
واختير يوم 28 من تموز يومًا عالميًا لمكافحة التهاب الكبد، لأنه يوافق ذكرى ميلاد العالم الدكتور باروك بولمبرغ، الحائز على جائزة “نوبل”، والذي اكتشف فيروس التهاب الكبد “B”، واستحدث اختبارًا لتشخيصه ولقاحًا مضادًا له.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :