تعرضت مراسلة قناة روسيا اليوم ليزي فيلان، وفريق التصوير المرافق لها لقصف بقذائف الهاون داخل مدينة حرستا في ريف دمشق الشرقي، الاثنين 26 تشرين الأول.
وأفادت فيلان، عبر حسابها في تويتر، أنه أطلق عدة قذائف هاون باتجاه فريق التصوير “خلال توقف الصحفيين في حرستا بغية الاطلاع على التطورات الميدانية الأخيرة في المنطقة وقبل التوجه إلى جوبر”.
Just targeted by insurgent mortar in #Harasta #Damascus landed about 5metres away. We’re out all fine
— Lizzie Phelan (@LizziePhelan) October 26, 2015
فريق التصوير قال إن استهدافهم كان متعمدًا، لكنهم لم يتهموا جهة معينة بالوقوف وراء القصف، فيما أكدت مراسلة القناة أن أعضاء الفريق غادروا الموقع الذي كان يصورون فيه على الفور وتوجهوا إلى مكان آمن.
وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها فريق التصوير للقصف، إذ سقطت عدة قذائف على مكان تواجدهم الشهر الماضي، أثناء تغطيتهم المواجهات بين قوات الأسد والمعارضة داخل الزبداني في ريف دمشق.
قناة روسيا اليوم أقرت أن عددًا كبيرًا من الفرق الإعلامية يعملون لصالحها داخل الأراضي السورية لتغطية المعارك في مختلف أنحاء البلاد، والاطلاع على نتائج الغارات الروسية على مواقع من تصفهم بـ “الإرهابيين” في سوريا.
في المقابل يتهم ناشطو الثورة السورية القناة بـ “التشبيح والابتعاد عن المهنية” في تغطياتها، التي تتماشى مع سياسة نظام الأسد والإدارة الروسية.
وتستمر المحاولات التي بدأتها قوات الأسد، الأربعاء 26 تشرين الأول، لاقتحام حي جوبر شرق العاصمة دمشق، بهدف التقدم والسيطرة عليه من عدة محاور أبرزها طيبة والمناشر ومعمل كراش.
بينما لا تزال المعارك على أطراف ضاحية الأسد بالقرب من حرستا مستمرة بين جيش الإسلام وقوات الأسد، إذ لم تتمكن الأخيرة حتى اللحظة من استعادة المناطق التي سيطرت عليها المعارضة ضمن معركة “الله غالب”.