أعلنت فرنسا، الاثنين 26 تشرين الأول، عن تحضيرها لاجتماع دولي حول سوريا يشمل “أبرز الأطراف الإقليمية”، مستثنية روسيا من حضوره.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع غدًا الثلاثاء بحسب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، الذي أردف “نعمل على تنظيم اجتماع جديد يشمل أبرز الأطراف الإقليمية هذا الثلاثاء في باريس”.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أعلن على هامش اجتماع فيينا منذ أيام، أنه وجه دعوة إلى ألمانيا وبريطانيا والسعودية والولايات المتحدة وآخرين لعقد اجتماع “في محاولة لدفع الأمور قدمًا”.
وأوضح فابيوس أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لن يحضر الاجتماع، مشيرًا إلى أنه “سيكون هناك اجتماعات أخرى نعمل فيها مع الروس”.
المتحدث باسم الخارجية الفرنسية قال إن فابيوس اجتمع عدة مرات في الأيام الماضية مع نظرائه الأجانب وخصوصًا الأميركي والأردني والسعودي، بالإضافة إلى لقائه الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
ويأتي الاجتماع في الوقت الذي تتشاور الأطراف الدولية خلال اجتماعات متكررة لإيجاد حل للحرب في سوريا والتي دخلت عامها الخامس، بالتزامن مع استمرار الحملة الروسية الجوية على البلاد منذ 30 أيلول.