بالصور.. كتيبة روسية كانت تستعد لـ “حرب نووية” في سوريا
نشرت وكالة سبوتنيك الروسية، الاثنين 26 تشرين الأول، صورًا لكتيبة روسية سرية كانت تستعد لحرب نووية في سوريا على حد وصفها، تحت مسمى “روسو توريستو”.
الوكالة تحدثت عن رجل يعيش في موسكو يبلغ من العمر 52 عامًا ويدعى فاليري أنيسيموف، وقالت إنه رئيس “اتحاد قدامى المحاربين في سوريا”، لكنه يدعو نفسه “السائح السوري”.
وجاء وصف “السائح السوري” نظرًا لخدمة أنيسيموف أكثر من 20 سنة في سوريا كجندي سوري في دمشق، من ضمن أكثر من 4 آلاف جندي روسي أطلقوا على نفسهم “السياح”، بحسب الوكالة.
أنيسيموف قال إنه ذهب إلى سوريا أثناء الخدمة العسكرية العاجلة في 1983-1984 كواحد من 4 آلاف جندي وضابط، مشيرًا إلى أن الخبراء العسكريين الروس متواجدون في سوريا منذ عام 1967.
وأشار “خلال حرب لبنان غطينا سماء سوريا من القوات الجوية للناتو وإسرائيل، بأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات S-200، في الوقت الذي كان العالم على شفا حرب نووية”.
وقالت الوكالة إن “روسيا لاتتخلى عن أصدقائها وحلفاءها لأنها دائمًا تفي بوعودها”، مشيرةً “منذ اللحظة التي بدأ فيها التعاون الروسي السوري لم تتراجع موسكو في قرارها بشأن الدعم العسكري واللوجستي لدمشق في مواجهة المعتدين”.
وبدأت القوات الروسية عملية جوية واسعة في سوريا، في 30 أيلول الماضي، استهدفت فيها مدن وبلدات خارجة عن سيطرة نظام الأسد، وأسفرت عدة مجازر بحق المدنيين وسط انتقادات واتهامات غربية لموسكو باستهداف مناطق مأهولة للسكان وفصائل الجيش الحر.
ويتغنى الإعلامان السوري والروسي بالعمليات الجوية التي تقودها موسكو في سوريا على أنها “حرب ضد الإرهاب”، كما تتناقل وسائل الإعلام الروسية “بطولات الجنود الروس” إلى جانب حلفائهم خلال المعارك التاريخية السابقة، للدلالة على “وفاء” روسيا لأصدقائهم، على حد وصفهم.
وتعتمد العديد من القنوات الروسية والفضائية الموالية للأسد الأسلوب ذاته، ومنها قناة العالم الإيرانية والميادين المقربة من طهران والمنار التابعة لحزب الله وغيرها، مبتعدين عن المهنية ومبادئ وأخلاقيات الإعلام، بحسب صحفيين وناشطين سوريين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :