نجا الرائد جميل الصالح، قائد تجمع العزة العامل في ريف حماة، من محاولة اغتيال تعرض لها على الأوتستراد بالقرب من مدينة سراقب في ريف إدلب، الاثنين 26 تشرين الأول.
وزرع مجهولون عبوة ناسفة على يمين الطريق الذي مرت فيه سيارة الصالح، إلا أنه لم يصب بأذىً واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.
وهذه المرة هي الثانية التي ينجو الرائد جميل الصالح من محاولة الاغتيال وكانت الأولى في آذار المنصرم، على طريق خان شيخون-سجنة في ريف إدلب الجنوبي، إذ تعرضت سيارته لإطلاق نار من مجهولين.
وتكررت حوادث استهداف قادة فصائل الجيش الحر مؤخرًا، إذ لقي المقدم جميل رعدون، قائد تجمع ألوية صقور الغاب حتفه أواخر آب المنصرم، بعد تفجير عبوة ناسفة داخل سيارته في مدينة أنطاكيا جنوب تركيا من قبل جهة مجهولة.
ويقود جميل الصالح تجمع العزة وهو من أبرز الفصائل التي تتبع للجيش الحر في ريف حماة الشمالي، وبالتحديد في مدينة اللطامنة، مسقط رأس الصالح.
وخاض التجمع معارك عنيفة ضد قوات الأسد خلال الأعوام الثلاثة الماضية، أبرزها المعارك التي شهدتها مدينة مورك طيلة العام الماضي وكان له دور هام فيها، كما تعرضت عدد من مقراته للاستهداف من قبل الطيران الروسي بعد أيام على بدء حملته على سوريا، الأربعاء 30 أيلول.