روسيا تعلن إطلاقها مشروع “الحفاظ على المواقع التراثية في سوريا”
أعلن رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني التابع لوزارة الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف، أن معهد “العلوم الروسية لتاريخ الثقافة المادية” وإدارة الآثار والمتاحف في سوريا بدآ العمل على الحفاظ على مواقع التراث الثقافية في سوريا.
وصرّح ميزينتسيف على هامش اجتماع يرأسه مع النظام السوري في مؤتمر “عودة اللاجئين والمهجرين السوريين” اليوم، الاثنين 26 من تموز، أنه “بفضل الجهود التي بذلتها الأكاديمية الروسية للعلوم ومعهد تاريخ الثقافة المادية وممثلي قسم الآثار والمتاحف في سوريا، بدأ العمل الحاسم في دراسة مواقع التراث الثقافي في سوريا والحفاظ عليها وعلى معالم الثقافة العالمية مثل تدمر”.
وأضاف أنه يتم حاليًا تنفيذ بعض الأنشطة المشتركة في مجال المشاريع الإنسانية لدعم وتنمية الأطفال الموهوبين، وتنظيم برامج خاصة في روسيا للأيتام في مجالات التعليم والترفيه وتحسين الصحة، بحسب ما نقلته وكالة “تاس” الروسية.
وتأتي تصريحات ميزينتسيف في وقت تبدي فيه روسيا اهتمامًا خاصًا بآثار سوريا، إذ سبق وأعلنت خلال الأشهر الماضية عن مشاريع تنقيب وإعادة ترميم مواقع أثرية مستخدمة تقنيات حديثة.
وكان آخر ما نشره الروس في سياق الهيمنة على قطاع الآثار في سوريا، في 15 من حزيران الماضي، إنشاء “علماء وخبراء” روس تابعين لمعهد “الثقافة المادية” نموذجًا رقميًا لمدينة أفاميا القديمة وكنائسها، بحسب ما نشرته قناة “tvzvezda”
كما تحدثت قناة “RT” الروسية في الشهر الماضي عن ترميم الكنيسة المسيحية في مدرسة “الحلوية” بحلب.
ونقلت القناة عن نائبة مدير معهد “التاريخ والثقافة المادية” التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ناتاليا سولوفيوفا، قولها، “لدينا نتيجة نهائية لعملنا، وهي إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد، بصفته نظامًا معلوماتيًا جغرافيًا وأرشيفًا إلكترونيًا”.
وكانت عنب بلدي أعدّت ملفًا سلّطت الضوء فيه على النشاطات الروسية في عدة مواقع أثرية، ومكاسبها الحالية والمستقبلية من السيطرة على هذا القطاع.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :