ثالث رئيس حكومة خلال عام.. نجيب ميقاتي إلى تشكيل الحكومة اللبنانية
أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية اليوم، الاثنين 26 من تموز، تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة اللبنانية المنتظرة، إثر جلستي استشارات نيابية عقدهما الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم، ليكون ميقاتي ثالث رئيس حكومة في لبنان خلال عام واحد.
وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق ورئيس “تيار المستقبل”، سعد الحريري، تسمية نجيب ميقاتي بناء على المسار الذي جرى الاتفاق عليه، داعيًا إلى عدم الوقوف عند الصغائر في ظل حاجة البلد إلى أي حكومة، بحسب تعبيره.
سميت الرئيس نجيب ميقاتي بناءً للمسار الذي اتفقنا عليه أمس في بيت الوسط، ولا يجب التوقف عند الصغائر فالبلد بحاجة الى حكومة #القصر_الجمهوري pic.twitter.com/tftQ8mU8el
— Saad Hariri (@saadhariri) July 26, 2021
وكان رئيس “التيار الوطني الحر”، جبران باسيل، أعلن عدم تسمية أي مرشح في ظل عدم ترشح النائب فيصل كرامي وعدم اكتمال عناصر تسمية السفير نواف سلام.
من بعبدا: بظل عدم ترشح النائب فيصل كرامي وعدم اكتمال عناصر تسمية السفير نواف سلام وبقاء مرشح جدي وحيد هو الرئيس ميقاتي قررنا الا نسمي احدا
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) July 26, 2021
وحصل ميقاتي على تسمية كل من رئيس الحكومة الأسبق، تمام سلام، ونائب رئيس مجلس النواب، إيلي فرزلي، وكتلة نواب “المستقبل”، وكتلة “الوفاء للمقاومة”، و”التكتل الوطني”، و”اللقاء الديمقراطي”، وكتلة “الوسط المستقل”، والكتلة “القومية الاجتماعية”، وكتلة “التنمية والتحرير”، في ظل عدم تسمية تكتل “لبنان القوي” وكتلة “نواب الأرمن” أي رئيس حكومة مرشح.
وبذلك حصل نجيب ميقاتي على أصوات 72 نائبًا في البرلمان اللبناني، من أصل 118 صوتًا يتكون منها مجلس النواب.
وفي 15 من تموز الحالي، اعتذر رئيس الحكومة الأسبق، سعد الحريري، عن عدم تشكيل الحكومة اللبنانية بعد تكليفه بذلك في تشرين الأول 2020، لتخلف حكومة حسان دياب التي استقالت في 10 من آب، على خلفية انفجار مرفأ بيروت في 4 من الشهر نفسه.
وبعد الانفجار، خرجت احتجاجات شعبية في لبنان طالبت بإقالة الحكومة ومحاسبة المتسببين بانفجار مرفأ بيروت، ليعلن دياب عبر خطاب متلفز استقالة الحكومة.
وقدّم الحريري خلال فترة تكليفه ورقتين حكوميتين للتشكيل، والأخيرة كانت قبل اعتذاره بأقل من 48 ساعة، ولم تحقق الورقتان طموحات الرئيس عون.
ومن أبرز أسباب تعثر تشكيل حكومة الحريري، تشبث “التيار الوطني الحر”، الذي يقوده جبران باسيل ويشكّل حلفًا مع “حزب الله” والرئيس اللبناني، بالثلث المعطّل في الحكومة، وهو ما يرفضه الحريري، باعتباره سيطرة على الحكومة، ومصادرة لقرارها.
ويشهد لبنان بالإضافة إلى مخاضه السياسي أزمة مالية هي الأشد منذ عام 1850، وفق ما رجّحه البنك الدولي في تقريره الصادر في 1 من حزيران الماضي.
كما يواجه لبنان، بالإضافة إلى 19 دولة أخرى من بينها سوريا، مخاطر انعدام الأمن الغذائي، بحسب تقرير نشرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، في آذار الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :