نعى جيش النصر، التابع للجيش الحر في محافظة حماة، رامي صاروخ التاو في الفصيل أبو عمر إلى جانب مساعده خالد العيثة، واللذين لقيا حتفهما إثر استهدافهما من قبل قوات الأسد بعد تدمير آلية تركس على جبهات ريف حماة، الأحد 25 تشرين الأول.
وقال محمد رشيد، مدير المكتب الإعلامي لجيش النصر، إن أبو عمر كان راميًا محترفًا على صاروخي تاو وفاغوث المضادين للدروع، واستطاع تدمير عشرات الآليات لقوات الأسد في معارك محافظتي إدلب وحماة.
أبو عمر الملقب بـ “تاو” من بلدة خان السبل في ريف إدلب متزوج ولديه 11 طفلًا، انضم إلى تجمع صقور الغاب منذ نحو عام، قبل اندماج الأخير في تشكيل جيش النصر قبل أيام.
وأوضح رشيد، أن جيش النصر يملك بين 6 إلى 7 رماة على صواريخ “تاو” أمريكية الصنع، إضافة إلى تدريب شباب جدد على استخدام هذه الصواريخ، لكنه لم يخفِ الخسارة الكبيرة بوفاة أبو عمر.
ويعتبر جيش النصر أحد أبرز تشكيلات الجيش الحر في المنطقة الوسطى والشمالية من سوريا، ويتلقى دعمًا عسكريًا من قبل غرفة تنسيق الدعم (موك)، وكان له دور كبير في معارك حماة الأخيرة والسيطرة على قريتي لحايا ومعركبة في ريف حماة الشمالي.