عززت سيطرة جيش النصر التابع للجيش السوري الحر والعامل في ريف حماة على صواريخ فاغوت “Fagott” المضادرة للدروع قوته في التصدي لقوات النظام والميليشيات التي تؤازره في تلك المنطقة.
السبت 24 تشرين الأول، أعلن جيش النصر عن تدمير 6 آليات عسكرية تابعة لقوات الأسد، ليلًا بصاروخ “فاغوت” وتدمير جرافة عسكرية وعربة “شيلكا” بمنطقة سهل الغاب.
وحصلت قوات جيش النصر على هذه الصواريخ من مستودعات النظام كـ “غنائم”، وبدأت باستخدامها في معاركها في مناطق سهل الغاب وريف حماة بشكل عام.
إليكم أبرز مواصفات صاروخ فاغوت الذي تعوّل عليه قوات المعارضة في معاركها القادمة، إلى جانب صواريخ “TAW” التي تصل بشكل محدود من الدول الغربية الداعمة للجيش الحر.
صاروخ مضاد للدروع روسي الصنع
طوّر عام 1971.
يبلغ وزن منظومة الصاروخ 26.5 كلغ، و22.5 كلغ لمنظومة التصويب وعلامة التصويب.
يحدد هدفه بواسطة شعاع أحمر اللون “ليزر” يتركز على الهدف المقصود ويوجه الصاروخ إليه.
يرتبط بسلك دقيق يسمح لمطلقه بتوجيهه نحو الهدف بعد الإطلاق.
يبلغ مدى الصاروخ 2.5 كلم ما يعادل نصف مدى صواريخ كورنيت المعروفة.
اختُبر خلال حرب الخليج الأولى واخترق مدرعات دبابة أبرمس М1А1 مع تحصين يبلغ 700 ملم.
ويشارك في معارك ريف حماة عدة فصائل منها جيش الفتح وأخرى تنضوي تحت جناح الجيش الحر وأبرزها: تجمع العزة، الفرقة الوسطى، تجمع صقور الغاب، الفرقة 13، لواء فرسان الحق والفرقة 101.