زينة ارحيم تستلم جائزة بيتر ماكلر للصحافة الشجاعة والأخلاقية
تسلمت الصحفية السورية زينة ارحيم يوم الخميس، 22 تشرين الأول، في العاصمة الأمريكية واشنطن جائزة “بيتر ماكلر” للصحافة الشجاعة والأخلاقية، التي تمنحها منظمة “صحفيون بلا حدود” ووكالة “فرانس برس”، عن عملها في التغطية الصحفية في سوريا.
وقالت زينة في لقاء مع وكالة AFP إنها ليست صحفية حرب، ولم تكن لتتواجد في سوريا لولا أنه وطنها، «عدت إلى هناك لأنني سورية، وأنتمي إلى وطني».
وأضافت «ما حاولت فعله خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية هو تغطية حياة الناس وليس فقط الحروب والمجازر»، مضيفًة أن السياسيين الدوليين ينزعون الصفة الإنسانية عن السوريين، ولكن هؤلاء لهم حياتهم ويحبون العيش وإنجاب الأطفال.
وأكدت زينة أن عمل الصحفيين في سوريا ليس سهلًا أبدًا، وأنها أصبحت هي وغيرها هدفًا للنظام وتنظيم داعش على حد سواء، ”أنا مطلوبة في 3 انتهاكات أمنية لأنني صحفية»، لافتًة إلى أنها تضطر لاستخدام هوية مزيفة عندما تكون في المناطق التي يسيطر عليها داعش.
وقالت الصحفية، التي دربت قرابة 100 مواطن صحفي سوري، “إن الصحفيين قد يواجهون الاعتقال أو ما هو أسوأ منه لمجرد أنهم يغطون حدثًا أو يحملون كاميرا»، مضيفة «العديد من الأشخاص الذين دربتهم اعتقلهم النظام، وبعضهم قتله تنظيم داعش».
وكانت زينة (30 عامًا) تقيم في لندن حيث تلقت تعليمها الجامعي، قبل أن تعود إلى سوريا لتغطية الأوضاع الإنسانية في المناطق المحررة، عقب اندلاع الثورة.
وزينة ارحيم هي سابع شخص يحصل على هذه الجائزة التي أنشئت في العام 2008 إحياءً لذكرى ماكلر، الذي توفي بأزمة قلبية في ذلك العام عن 58 سنة، وكان من أبرز مؤسسي وكالة «فرانس برس» للتدريب، بعد أن عمل لسنوات طويلة في مناطق ومناصب عدة في الوكالة.
ويقدم هذه الجائزة «منتدى الصحافة العالمي» الفرع الأمريكي لمنظمة «مراسلون بلا حدود»، و»نادي الصحافة الوطني» في واشنطن، ووكالة «فرانس برس» للصحافيين، الذين يعملون بشجاعة وأخلاقية لتغطية الأخبار في البلاد التي تعاني من قيود على حرية الصحافة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :